أخطاء لغوية شائعة

أخطاء لغوية شائعة: أخطاء التعريب

أخطاء التعريب

أخطاء التعريب

دونك بعض الأخطاء اللّغوية بالتّعريب مع وجود المُقابل لها في اللّغة العربيّة، ففي اللّغة العربيّة ما يكفينا مؤونة التّعريب.

التّرَفُ: التَّنعُّمُ، والتّوسّع في ملاذِ الدّنيا وشهواتها. والمُترَفُ: الّذي أبطرته النّعمة وسَعة العيشِ.

نقولُ: هؤلاء قومٌ مُترفون، وإتراف، ولا نقولُ: هؤلاء أرستقراطيّون، وأرستقراطيّة.

***

البكالوريا: هي شَهادةٌ تُعطى بعد مرحلة الثّانويّة تمهيدًا لدخول الجامعة؛ إلّا أنّها كلمة مُعرَّبة؛ لذلك:

نقولُ: امتحانات الشّهادة الثّانوية، ولا نقولُ: امتحانات البكالوريا.

***

المِقْصَفْ: مكان لتناول الطّعام والشّراب.

نقولُ: أكلَ الطّلاب في المِقْصَف، ولا نقولُ: البوفيه.

***

الشُّرْطَةُ: كتيبةٌ تشهدُ الحربَ وتتهيَّأ للموتِ، وطائفةٌ من أعوانِ الوُلاةِ. سُمّوا بذلك؛ لأنّهم يُميّزون أنفُسهم بعلاماتٍ يُعرَفون بها، والشَّرَطُ: علامات، وأشراطُ السّاعةِ: علاماتُها.

نقولُ: شُرطة السّير، ولا نقولُ: البوليس.

***

السِّتْرُ: ما يُستَرُ به الشّيء.

نقولُ: لبس سترته، ولا نقولُ: الجاكيت.

***

اللّفافة: سيجارةُ التَّبغ.

نقولُ: أشعل لفيفة، أو لفافة تبغ، ولا نقولُ: سيكارة و سيجارة.

***

الطَّقسُ عند المسيحيين: نظامُ العباداتِ الدّينيّةِ وأشكالها، أي: شعائرُها واحتفالاتُها.

نقولُ: مُناخ صنعاء، بضمِّ الميم، أو جوّ صنعاء بارد، ولا نقولُ: طقسُ صنعاء.

***

التّرجمة: نقلُ الكلامِ وتفسيرهُ من لُغةٍ إلى لُغةٍ أُخرى.

التّعريب: هو نطقُ الكلمةِ الأجنبيّةِ وكتابتها بالعربيّة والتّلفّظ بها بلُغتها. مثل: (كمبيوتر).

نقولُ: ترجم الكتاب، ولا نقول: عرَّب الكتاب.

***

النِّبْرُ: هو بيتُ التّاجرُ الّذي يُنضِّدُ فيه متاعه، وجمعه أنبار.

الهُرْيُ: بيتٌ كبير ضَخْم يُجْمَع فيه طَعام السُّلْطانِ، والجمع أَهْراء.

نقولُ: أنبارُ البضاعةِ، وأهراءُ البضاعةِ، ولا نقولُ: عنابرُ البضاعةِ؛ لأنّ عنابر مُعرّبة.

***

الأريكةُ: هي كُلّ ما اتُّكِئَ عليه من سرير أَو فِراش أَو مِنَصَّةٍ.

نقولُ: جلس على الأريكة، ولا نقولُ: جلسَ على الكنبة؛ لأنّ الكنبة مُعرَّبة.

***

نقولُ: إجازة في الإعلام، والتّوثيق، ولا نقولُ: ليسانس.

***

# أخطاء لغوية شائعة: أخطاء التعريب By محمود قحطان،

محمود قحطان

مدقق لغوي، وشاعرُ فُصحى، ومُهندسٌ مِعماريٌّ. أحد الشُّعراء الَّذين شاركوا في موسم مُسابقة أمير الشُّعراء الأوّل في أبوظبي، حيثُ اختير ضمن أفضل مئتي شاعر من ضمن أكثر من (7500) شاعرٍ من جميع أنحاء العالم. نُشر عددٌ من إنتاجه الشّعريّ في الصّحفِ المحليّة والعربيّة، وأصدرَ أربعة دواوين شعريّة وكتابًا نقديًّا. مؤمنٌ بالفكرِ الإبداعيّ وأنّ كلّ ذي عاهةٍ جبّار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!