قصائدي وأشعاري
الليل وعيناك
اللَّيلُ وعيناكِ
القصيدة الفائزة في مسابقة أمير الشّعراء بدورتها الأولى بأبوظبي
أطفِئِي عَينَيكِ حتَّى تُدرِكيني
واعذُريني..
إنْ مَشَيْتُ اللَّيلَ وحْدي
بِجُنُوني..
فبعَينَيكِ ظَلامٌ يَعْتـَريني
مَاحِياً كُلّ اتزَاني
فأرَاني..
صامتًا أتلوْ صَلاتي
مَا لهذا الليلِ مِنْ كلِّ الجهاتِ
حَاملاً.. أشْلاءَ منِّي
كيفَ أرْغُو في الظَّلامِ ؟
لستُ أدري.. لستُ أدري
إنْ أنَا أهدَرْتُ وقتي
كيْ أُغامرْ..
في هواهَا .. الآنَ وحدي
فاكْشُطي كَامِلَ جِلْدي
وارتَوي منْ بعضِ نَبضي
فأنَا في ساحِ هُدْبِكْ
لا أعِي مِقدَارَ ذُعرِي
إنْ أنَا ألقَيتُني بَينَ جُفُونِكْ
سَامِحِيني..
وافتَحِي أبوابَ سِجني
واسجُنِيني!
فأنَا المصْلوُبُ نفْسِي
بينَ جُدرانِ عُيونكْ..!
[quote comment=”1874″]اخي الغالي العزيز محمود قحطان
ما اجمل حروفك
وما اجمل وميض مدادك
وما اروح انثاك بينها
ما اروع ما تخط اناملك
فوالله حروفك تجري مجرى الوريد بدمي
واسقيتني رغما عطشي
وتجعلني ارقص لها
واقرع الطبول لازفها
فحروفك تفخر بك
جعل يديك ما تسمها النار يا محمود ان شاء الله[/quote]
كلماتكَ دثَّرتني بعبيرٍ لا أُفكِّرُ أن أتنازلَ عنهُ
شكراً لصحرائكَ التي اروتها كلماتي،
سعيدٌ بهذا التقدير، فشكراً لكَ ايُّها الجميل.
اخي الغالي العزيز محمود قحطان
ما اجمل حروفك
وما اجمل وميض مدادك
وما اروح انثاك بينها
ما اروع ما تخط اناملك
فوالله حروفك تجري مجرى الوريد بدمي
واسقيتني رغما عطشي
وتجعلني ارقص لها
واقرع الطبول لازفها
فحروفك تفخر بك
جعل يديك ما تسمها النار يا محمود ان شاء الله
[quote comment=”1841″]الليل وعيناك حتى تدر كيني
وا عذر يني
إ ن مشيت ا لليل وحدي
بجنوني
أ خا ر القصيدة
فأنا المصلوب
نفسي
بين جدران عيونك
هنا أ ر يد أعرف
خا تمة القصيدة
تحيا تي لك يا نبض قلبي تقبل سؤ لي وأ نتقا دي ومزيد من الإ بدا ع
يا ر حي
هااااا وي مااااااااا شااا كل[/quote]
أهلاً ورحباً بكَ..
لم أفهم السؤال حول خاتمة القصيدة!
سيسعدني التوضيح، وستسعدني إجابة سؤالكَ..
تمنيَّاتي لكَ بدوام التوفيق، شكراً لكَ.
الليل وعينا ك حتى تدر كيني
وا عذر يني
إ ن مشيت ا لليل وحدي
بجنوني
أ خا ر القصيدة
فأ نا المصلوب نفسي
بين جدران عيونك
هنا أ ر يد أ عرف خا تمة القصيدة
تحيا تي لك يا نبض قلبي تقبل سؤ لي وأ نتقا دي ومزيد من الإ بدا ع يا ر حي
هااااا وي مااااااااا شااا كل
[quote comment=”1801″]انها تسكنني ..كما هو الحال بالنسبه لأخواتها بالديوان..بيني وبين قصائدك عشق كبير …وننتظر منك عطاء اجمل واكبر[/quote]
نعم يـ (العنود)
أعلمُ ذلكَ جيداً..
وكلَّها كم شهر -إن شاء الله- ويصدر الديوان الثَّاني..
صدقيني..
سترين تغيراً ولو طفيفاً في الأسلوب والتعبير..
إنَّها الخبرة المكتسبة مع الوقت،
كنتُ سآخذ رأيكِ بعنوان الديوان الجديد.. ولكن… :^
أتمنَّى لكِ التوفيق والتقدم..
شكراً لكِ. :f#$
انها تسكنني ..كما هو الحال بالنسبه لأخواتها بالديوان..بيني وبين قصائدك عشق كبير …وننتظر منك عطاء اجمل واكبر
أخي وصديقي،
جريح الشوق…
يا سيِّيدي، كل ما أكتبهُ ملكاً لكَ..
أخجلتني بكلماتكَ الجميلة، فهل أستحقُّ؟ :^
سأبقى ممتناً لكَ دائماً كرم الحضور وطيب الكلام..
فهنيئاً لي بكَ. @!@!
وافتَحِي أبوابَ سِجني
واسجُنِيني !!
فأنَا المصْلوُبُ نفْسِي
بينَ جُدرانِ عُيونكْ .!
الشاعر والاديب محمود قحطان
كم انا سجيت هذه الكلمات التي نثرها قلمكم المبدع اخي
دائما ما يصلني اغزر سجونكم الادبية
والتي تتنار لنا شوقا وطربا
اتراقص بينها بخيلا لعزتي حرفها
اخي محمود اسمح لي بخطف هذه الخاطرة
الى سجن قد سجنت فيه
الا ان احظر خاطرة مكثت سجينة بين الجدران
ولن انسى رمز المحبة لكم في تذييلها
مررت شاعرنا من هنا
تقبل همس الخافت
واحساسي المسجون
وعشقي الفاضح
وتبجحي بحروفكم
لاراكم في حروف متناثرة اخرى
الملم بقايا اشلائها؟!!!!!!!!!!!!!
تركي الهاشمي / جريح الشوق
[quote comment=”1793″]ما هذا النزف اللغوي الباهر ؟
كلماتك اسرتني
وجعلتني ابقى مع البوح ظلاً
من الصعب ان اجمع حروف
أشكل منها كلمات توفي حقك يآأستـاذي
لك خالص تقديري واحترامي لشخصك الرائع[/quote]
آنستي،
لحضوركِ أزفُّ البشرى بتلابيبِ امتنانٍ تصهلُ في خنادقِ السماء!
لتقديركِ جل احترامي، وبليغ فخري،
ولتبقى مدينتكِ ميداناً لسردِ حكايا الحبِّ الجميل.. [:)
ما هذا النزف اللغوي الباهر ؟
كلماتك اسرتني
وجعلتني ابقى مع البوح ظلاً
من الصعب ان اجمع حروف
أشكل منها كلمات توفي حقك يآأستـاذي
لك خالص تقديري واحترامي لشخصك الرائع
[quote comment=”1786″]بحب هذه القصيده كثيييير:-)[/quote]
يا بنتي أنا كل كتاباتي حلوة ^^
بحب هذه القصيده كثيييير:-)
[quote comment=”1778″]قصيدة رائعة جدا
هل من الممكن ان تخبرنا من صاحب القصيدة ؟[/quote]
أهلاً بكَ أستاذي على تشريفكَ لهذهِ القصيدة المتواضعة..
وسعيدٌ بأنَّها نالت بعض استحسانكَ..
هذهِ إحدى قصائدي المُرفقة بديواني الأول (حبيبتي تفتح بستانها).. وقد بعثتها إلى مسابقة أمير الشعراء حيث تمَّ قبولها في دورتها الأولى.. وتمَّ السفر ومقابلة اللجنة.. وللأسف لم أوفَّق بمسيرتي هناك.
ولكنَّها تبقى تجربة مثيرة بالنِّسبةِ لي.
شاكراً سؤالكَ.. ومقدراً حضوركَ.