قصائدي وأشعاري

إفضاء

إفضاء

إلى ذات القناع الثلجي

 

لسْتُ الضَّميرَ لكيْ أُؤنبْ..
لسْتُ الضَّميرَ لكيْ أُُؤنبْ!
– ما ذنبُها؟!
– أرْخَتْ عِنَانَ حِصَانِها..
وغدا الصَّهيلُ دِثَارَها بعدَ الخُشُوعْ
واستبدَلتْ..
هَذي الفتاةُ قِناعَهَا
وتخاذَلتْ..
حتَّى الخنُوعْ
أينَ الحَيَاءُ… الصَّمتُ، أينَ سُكُونُهَا؟
إغفَاءَةُ الرِّمشِ الجَزوعْ
والرِّيحُ هبَّتْ..
منْ أقاصي المَكرِ –أشبَاهِ الرِّجَالْ–
الغَدْرُ والـْ… إمْعَانُ في نصْبِ الشِّرَاكْ
والرِّيحُ هَبَّتْ..
أحنَتِ القامَاتِ والأحْجَارَ،
أحنَتْ..
كلَّ أصْلابِ الجُذوعْ
لكنَّنِي،
ما قد ظَنَنتُ يُميدُهَا هَبُّ الرِّياحْ
لكنَّها مَادتْ..
وأفضَتْ للرُّكُوعْ!

مقالات ذات صلة

# إفضاء By محمود قحطان،

محمود قحطان

باحثُ دراساتٍ عُليا، وشاعرُ فُصحى، ومُدقّقٌ لغويُّ، ومُهندسٌ مِعماريٌّ استشاريٌّ. أحد الشُّعراء الَّذين شاركوا في موسم مُسابقة أمير الشُّعراء الأوّل في أبوظبي، حيثُ اختير ضمن أفضل مئتي شاعر من ضمن أكثر من (7500) شاعرٍ من جميع أنحاء العالم. نُشر عددٌ من إنتاجه الشّعريّ في الصّحفِ المحليّة والعربيّة، وأصدرَ أربعة دواوين شعريّة وكتابًا نقديًّا. مؤمنٌ بالفكرِ الإبداعيّ وأنّ كلّ ذي عاهةٍ جبّار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!