مقالات في العمارة والأدب والحياة

زنا المحارم

زنا المحارم

الزّنا لغة: هو النّكاح غير الشّرعي، وهو يُمدُّ (زِنَاءُ) ويُقصَرُ (زِنى)، ففي القرآن كُتِبت “زنى” أي مقصورًا، وعندما أنسبُ إلى المقصور أقول: زِنَوِيٌّ، وعند النّسبِ إلى الممدود “زِنَاءُ” أقول: زِنَائِيٌّ.

زنا المحارم هو أحدُ مسلسلاتِ رمضان، قصّتهُ جريئة وجديدة في الدّراما العربيّة، ويُناقشُ قضيّةً موجودةً في مُجتمعاتنا، خاصّة في المُجتمعات النّامية، الّتي يشغَلُ أفرادها مناطق مُحدّدة، ويتكدّسونَ في مساحةٍ صغيرةٍ وضيّقةٍ كأكياسِ الأرز، مجتمعات الصّوت المكتوم والجهل الّذي يفترسهم، والتّديّن المُصطنع الانتهازي أو عدم التّديّن، مجتمعات الفقر وقلّة ذات اليد وضعف الحيلة. بالتّأكيد لا يُمكن أن نُنكرَ وجوده في المُجتمعاتِ الرّاقيّةِ أيضًا. السّؤال: هل ينفصلُ الفنّ عن الأخلاق؟ أو هل هناك شرطٌ أخلاقيٌّ للفنّ، لا يُمكن تجاوزه ويُعدُّ تكريسًا للثّوابتِ وأيُّ تجربةٍ تذهبُ بعيدًا عن تلك الثّوابتِ ليست إلّا انحدارًا أخلاقيًّا إلى دركاتِ القبح؟ أليسَ الفنُّ هو وسيلةٌ تحريضيّة، يَرمي إلى التّغيير ويستهدفه؟

إنّ مواجهة الذّاتِ، والوقوف إزاء الأفعال والمُمارساتِ الانحرافيّةِ الّتي يضجُّ بها مُجتمعنا لهو أمرٌ واجبٌ، فكلُّ الأنظمة تحملُ في طيّاتِها عِهرًا أخلاقيًّا، وطاعونًا يسري في جسدِها، وأفعالًا مُفخّخةً ستنفجرُ يومًا إذا استمررنا في تجاهلها، وبقينا نرفعُ لافتة الاعتراض، ونشنقُ بحبل ضميرنا كلّ من سوّلت لهُ نفسهُ أن يتحدّث عن المسكوتِ عنه. نعم، زنا المحارم ظاهرة قد لا تكون مُتفشيّة بوضوح؛ لأنّهُ لا رائحة للجريمةِ، لكن هذا لا يمنع أنّ تحت النّهرِ الجاري أسماكٌ مُنحرفة، خاصّةً، ونحنُ نعلم أنّ هذا الأمر من الأسرارِ العائليّة، والكلامُ عنهُ فضيحة للأسرة كلّها؛ لذلك لا يُمكن أن نُحصيَ أرقامًا صحيحةً عن نسبةِ تفشّي هذه الظّاهرة، فالمسكوت عنهُ –دائمًا- أكبر من المنطوق بكثير. زنا المحارم يُنافي فطرة الإنسان السّويّة، يشطرهُ كرصاصةٍ ولا يقعُ إلّا ممّن فسَدتْ فطرتهُ وانتكسَت، إضافةً إلى أنّ زنا المحارم هو الزّنا العادي لكن مع الأقارب، وأسبابهُ تتماثل مع أسباب الزّنا العادي مع الأغراب.

مقالات ذات صلة

يُمكن أن نُعدّد بعض أسباب زنا المحارم:

التدين المُصطنع مع ضعف الإيمان أو عدم التّدين.

قال النّبي –صلّى الله عليه وسلّم-:
«لا يزني الزّاني حينَ يزني وهو مؤمنٌ، ولا يَسرقُ حينَ يسرقُ وهو مؤمن».

الدّينُ هو أسلوبُ حياةٍ، ليس تلفيقًا أخلاقيًّا، ولا انتهازيّةً، ولا يرتزقُ بخطاباته المؤثّرة في الوجدانِ العربي، ومن كان ذو مخزونٍ عقائديٍّ ضعيفٍ، سقطَ بالضّربةِ القاضيةِ من الجولةِ الأولى.

عدمُ التّفرقة بين الأبناء وفصل الذّكور عن الإناثِ مع منحهم الثّقة الكاملة من دون مُراقبة.

قال رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم-:
«مُروا أبناءَكم بالصّلاةِ لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين، وفرّقوا بينهم في المَضاجِع».

هذا الأمرُ لا جدال فيه، خارطةُ الطّفولة العربيّة تغيّرت، التقنيّة الحديثة والتكنولوجيا صنعتْ أطفالًا بطاقاتٍ إبداعيَّةٍ، ومعرفةٍ سابقةٍ، ثرثارينَ، مُتمرّدينَ، وأصحاب رأي، حتّى وإن كانوا يُومؤون ولا يُشيرون، يظلّ وعيهم أكبرَ من سنّهم، وجرأتهم أعلى، وأدبهم أقلّ.

قلّة الاحتشام في البيت

عندما تتهاون بعض الأمّهات أو الأخوات في لبسهنّ، ممّا يُظهر أجزاء من أجسامهنّ كالصّدر أو الفخذ؛ قد يُغري هذا الشّيء أصحاب النّفوس الضّعيفة والفاسدة في الاعتداء عليهنّ. ونصيحة محمّد العريفي “يجب ألّا تخلو البنت مع أبيها ولا تجلس لوحدها معه”، عندما نصح إحدى الفتيات السّائلات الّتي شَكت تحرّش والدها بها، ما يدلُّ على وجود هذا المرض في النّفس البشريّة المُضطربة.

الإدمان

الإدمانُ بأنواعه كافّة: إدمانُ الشّبكةِ العنكبوتيّةِ (الإنترنت) وتصفّحُ المواقعِ المشبوهةِ، إدمانُ مُشاهدة الأفلامِ الجنسيّةِ والمجلّاتِ الإباحيّةِ، إدمانُ الاستماع إلى قصصِ الجنسِ وقراءتها، إدمانُ مُشاهدة القنواتِ الفضائيّةِ الهابطةِ ذات الأغاني التّافهةِ والرّقصاتِ الخليعةِ المُثيرةِ، إدمانُ المُخدّرات والمسكرات الّتي تُصوّر للعقل سهولة النّيل من الأقارب ورُبّما إباحيّة الأمر.
كلّ ما تقدّم ذكره، يقتل غيرة المُسلم على بناتِ المُسلمين وعلى عرضهِ، ويُضعف دينهم بانشغالهم عنه، ويُشوّه طباعهم، وتُعلّم المُدمن طرائق مُختلفة في الوصول إلى غايتهِ، تُحرّضه على الرّذيلة وتُفقدهُ المسؤوليّة، تجعلُ منهُ شخصًا مهزوزًا عديم الثّقة، كثيرٌ من الأمورِ الشّاذّة.

الجهلُ أو التّعليم المُنخفض

قلّةُ التّعليم تعني انخفاض مُستوى الوعي والإدراك؛ فيكثر عدد الفرائس؛ لكن حتّى مع الشّهادات المُعلّقة في الصّالونات الاجتماعيّة، قد تظلّ النّفس البشريّة الضّعيفة هي نفسها، مُفخّخة بأسوأ العاداتِ وأوقحها.

الفقر

الفقرُ الّذي يجعل العائلة تنام في غرفةٍ واحدةٍ، فتكون مُمارسة الأبوين الجنسَ في مرأى أو مسمع من أولادهم، فيموتُ الحياءُ. الفقرُ الّذي يمنعُ الولدَ من الزّواج فلا يجد سوى أختهِ ليُشبعَ رغباتهِ. الفقرُ الّذي يؤخّرُ زواجَ الفتاة فلا تجد حرجًا من مُضاجعة أحد أقاربها لإشباع احتياجاتها الجنسيّة. الفقرُ الّذي يعني بطالةُ الرّجلِ، والبطالةُ تعني الفراغ، والفراغُ يعني مكوثه في البيتِ فتراتٍ طويلة ترفعُ من احتماليّة وقوع الزّنا.
ثمّة كتاب للدّكتور/ أحمد المجدوب، عن حالات زنا المحارم في مصر، أو بمعنى أصح –كي لا يتهمّه أحد بالتّعميم- عن الحالاتِ الّتي أجرى الدّراسة حولها، فوجد أنّ نسبة زنا المحارم بين الأقارب: (الأخ وأخته) 25%، وبين (الأب وابنته) 12%، وبين (زوج الأم وابنة زوجته) 9%، وبين (الابن وزوجة الأب، وزوج الأخت وأخت زوجته) 6%، وكلّما ابتعدت صلة القرابة قلّت النّسبة. وكحالةٍ اجتماعيّةٍ كانت أكبر نسبة من نصيب (من لم يسبق لهنّ الزّواج) حيثُ وصلت النّسبة إلى 47.5%، تليهن (المتزوجات) 26%، (فالمطلقات) 18%، وأخيرًا (الأرامل) 8.5%.
وفي أحد التّقارير –أيضًا- وُجدَ أنّهُ توجد أسرة واحدة من بينِ كلّ أربع أُسَر، يحدثُ فيها زنا محارم.
ويوجد دراسة للدّكتور نايف أحمد الحمد، يشرح فيها أسباب تفشّي هذه الظّاهرة.
المُهمّ أنّ زنا المحارم أمر لا يُنكرهُ سوى أحمق، وهو مرضٌ اجتماعيٌّ موجودٌ، مثله مثل غيره من الأوبئة الموجودة في مُجتمعنا ونتَعامَى عنها خشيةً أو هروبًا أو استنكارًا.

المُسلسل

عودة إلى المسلسل، أثار المسلسلُ زوبعةً من الاستنكار إلى أن نُوديَ بمنعِ عرضه ومُقاطعة القناة الّتي تعرضه، وبعد بحثٍ عن هذه الضّجة الّتي اكتسبها المسلسل بفضلِ الفخّ الّذي نصبه، فنجحَ في استقطاب الآخرين الّذين كانوا سببًا مُباشرًا في التّركيز عليه وإعطائهِ شُهرةً وقيمةً قد لا يحملها إن تجاهلوه، عرفتُ أنّ المسلسلَ أوّلًا: عنوانه ليس زنا المحارم، ثانيًّا: أنّهُ أصلًا لا يُناقش قضيّة زنا المحارم!
إذًا كيف عرفنا أنّه يتحدّث عن زنا المحارم؟ من أين أتت الفكرة؟ ولماذا هذه الضّجّة الإعلاميّة الغريبة الّتي تُنادي بإغلاق القنوات ومُقاطعتها؟ مع أنّنا –في الغالب- فعليًّا لا نُقاطع ولا نُحقّق شيئًا من معناها. ا
لسّخيفُ أنّ الحكمَ جاءَ بناءً على مشهدٍ مُدّته ثلاثينَ ثانية، ونحنُ نعلم جيِّدًا أسلوب الفضائيّات في التّرويج الدّعائي لأعمالهم، إلّا أنّنا، وكعادة مُعظم العرب المُصابين بإحدى آفات هذا العصر البلاستيكي، وهي التّسرّع في كلّ شيءٍ بسرعةٍ تفوق سرعة الرّصاصة، ما يُنتجُ اختلاطًا للمفهوماتِ في عقلِ المُتسرّعِ ويُسببُ إرباكًا في مُواجهةِ ما يراهُ فيتحوّل الأمر لديهِ إلى تقليدٍ، وثأرٍ شخصيٍّ، ومُشاجرةٍ، ومسافاتٍ طويلةٍ من القدحِ والذّم، ويتخيّل الأمر في ذهنهِ كأنّهُ نبيُّ هذا العصر والآخرونَ مُسليمة الكذّاب!

كم من حقوقٍ ضاعت نتيجة تسرّع القاضي في إطلاق الأحكام من قَبْل حتّى أن يقرأ ملفّ القضيّة أو في الأقلّ يفهمها؟ فمرّ عليه مرور السّهو! كم من أُناسٍ أُسيء إليهم وجُرحت مشاعرهم وطُعنوا في أخلاقهم بفضل التّسرّع في الحكم عليهم وسوء الظّن الّذي صار هوايةً نُمارسُها مع من يُخالفنا؟ وغيرها ممّا يدلّ على اضطراب الشّخصيّة، ويُشيرُ إلى أزمةٍ في المُجتمعاتِ العربيّةِ، فالمُجتمع العربي يتعاملُ كجهازِ الرّصدِ مُزدوج الجنسيّة، يلتقط الذّبذبات الّتي يشعرُ بها من دون أن يراها، يتشرّدُ طويلًا حيثُ يذهبُ ويُعطي جواز المرور لمن يُريد، ويمنحُ العفو عمّن يُريد، ويقمعُ من يشاء.

لا يأتي يومٌ إلّا ويجمعُ في حقيبتهِ جميعَ المُغرّدينَ خارجَ أسوار القواعد والأصول –بحسب تعريفه لتلك القواعد والأصول-، أو أصحاب المواقف المُنافية لقناعاتهِ المُزدوجة. ذلك الصّادحُ في الغناءِ هو كافرٌ إذا أحدثَ صوتهُ شرخًا في سطحِ الكرةِ الأرضيّةِ وخدشَ ما تحتَ أقدامهم، ومجنونٌ إذا حاولَ أن يُجري جراحةً لعقولٍ جمّدها فصلُ الشّتاءِ.
مهما حاولنا أن نجدَ لأنفسنا أعذارًا نظلُّ مُقصّرينَ في اللّحاقِ بقطاراتِ التّحوّل، ونخلقُ مسوّغاتٍ تمنحُنا شرعيّة أفعالنا؛ وذلك من أجلِ أن نحتفظَ بصورتنا الجميلةِ الأبديّة كصورةِ “دوريان غراي“.

مُشكلتنا الكُبرى، أنّنا عندما نُواجهُ انفصالًا موقفيًّا عن خارطةِ الأخلاقِ الّتي نعدّها كتماثيل أثينا، نتحوّل إلى دعاةٍ، الكلّ يفتي، نتصوّرُ أنّنا الوحيدون الّذين يعرفون الله، ومن يُخالفنا في رأينا هو فاسقٌ ومُفسدٌ ومُنافقٌ، ولا شيءَ يُحرجنا، نقذفُ هذا ونقذفُ تلك، نزني بهم بالكلماتِ، ونصفُ هذا بالليبراليّة وذاك بالعلمانيّة، وتلك رافضة، ثُمّ نتحسّرُ على العَلمِ المُنكَّس، ونحكمُ بإقامة الحدّ!
هذا الإجهاضُ الفكري، يمنحُ شهادة الشّيطان لجميع الهاربين من تناقضاتهم، ويجعلهم عرضةً للانتقامِ. فلا وقتَ لدينا إلّا للشّتيمةِ الّتي نُصدّرها بكلِّ نُبلٍ لنُظهرَ للآخرين زينتنا ونكشفُ قُبحَ غيرنا، وكلّما ارتفعَ سقفُ الشّتيمةِ ارتفعَ معهُ سلوكنا الشّيطاني. العجيبُ أنّنا ملائكةٌ، وبراري براءتنا واسعةٌ، وخزّانُ حسناتنا لا ينفد، وكلّ شيءٍ يعكسُ صورةً قبيحةً لما تصوّرناهُ جميلًا، هو فضيحةٌ كُبرى!
كلُّ شيءٍ سقطَ، والصّورةُ الّتي ترهّلت تغيّرتْ تمامًا، ومع ذلك، ما زال حبلُ الرّقادِ طويلًا، ما أقولهُ: هو ألّا نضرب الشّمسَ بحذائنا، أو أنْ نُحاولَ أن نوقفَ دورتنا الدّمويّة، فكلُّ شيءٍ تغيّر: المواقفُ والعاداتُ، وأصبحتْ جلودُنا حراشفَ نسبحُ بها في مياهِ الذّاكرة.

لا أدّعي أنّ كلّ ما وُجِدَ صحيحٌ، وأنّنا –في بعض الأحيان- لا نحتاجُ –فعلًا- إلى استخدام الكرسي الكهربائي لإعدامِ المُرتزقينَ والمُنتفعينَ وجميعِ الكذّابينَ، وكلّ الّذين يُحاولون أن يحفروا حُفرةً فاسدةً ليرمونا فيها، لا أقولُ ألّا نُطاردهم، ونرفضهم، ونغطّيهم بطبقةٍ سميكةٍ من اللّعنِ؛ لكن أقول، فلنتحضّر قليلًا، ونُواجهُ هذا المدَّ من الإسفافِ والإيديولوجيّات الهدّامة بشيءٍ من الحكمة، من دون الصّراخ الّذي أثبتَ فشلهُ في كلّ المواقف المُشابهة. وما أستغربهُ هو أنّ تلك القناة حتّى بعد توضيح موقفها، وإفهام النّاس أنّ ظنونهم سيّئة وأحكامهم مُتسرّعة ولا أساس لها؛ إلّا أنّ العقلَ إذا أُقفِلَ على صاحبهِ، حوّلهُ إلى (روبوت) يُواصلُ طريقهُ إلى أن تموت بطّاريّته، ولا مشكلة لديه، فهو قادرٌ على شحنِ نفسهِ كلّ أربع ساعاتٍ ليُواصلَ تمثيليّته لأنّهُ من العيبِ أن يتراجعَ عن رأيهِ الّذي يرتكزُ على أساسٍ خاطئٍ ومنهجٍ شيطاني منَ التّدليسِ والتّسويغِ والمراوغةِ والخداعِ، وعن حوارهِ الّذي هو حوارُ الباطلِ مع الباطل.

نحتاجُ إلى أن نَغسلَ أدمغتنا وأن نتفاهم مع المُحيط مثل جميع الأدمغةِ الّتي تُواجهُ وجهها بما تظنّهُ مُستحيلًا، فلا شيء مُستحيل، ولا شيء لا يُمكن أن يحدث، ولا يصحُّ أن نفتحَ أقفاص الاتّهام، وأن نتحوّلَ إلى شرطةٍ لا همّ لها سوى القبضِ على كلّ من يُكرِّرَ موّالًا، أو يُعيدُ نسخَ صورةٍ موجودةٍ في واقعنا لمجرّد أنّنا ألبسناها ثوبَ الكارثةِ الاستثنائيّة. نحنُ خبراءُ في هتكِ عرضِ الإبداع ووصفهِ بالشّذوذ والسّحاقيّة، مع أنّ كلَّ إبداعٍ هو صيغةٌ منقولةٌ من ذاكرةٍ سابقة، حتّى وإن حاولنا تغيير فصيلة دمهِ يظلُّ لونهُ أحمر؛ لذلك ينبغي لنا أن نقبلَ الرّؤيّةَ من دونِ عيبٍ، وأنْ نُوقنَ أنّها ليست رؤيا.

# زنا المحارم By محمود قحطان،

محمود قحطان

باحثُ دراساتٍ عُليا، وشاعرُ فُصحى، ومُدقّقٌ لغويُّ، ومُهندسٌ مِعماريٌّ استشاريٌّ. أحد الشُّعراء الَّذين شاركوا في موسم مُسابقة أمير الشُّعراء الأوّل في أبوظبي، حيثُ اختير ضمن أفضل مئتي شاعر من ضمن أكثر من (7500) شاعرٍ من جميع أنحاء العالم. نُشر عددٌ من إنتاجه الشّعريّ في الصّحفِ المحليّة والعربيّة، وأصدرَ أربعة دواوين شعريّة وكتابًا نقديًّا. مؤمنٌ بالفكرِ الإبداعيّ وأنّ كلّ ذي عاهةٍ جبّار.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. فعلا اخى هناك زنا فى المسلسلات لا حد لها ومع ذلك مشهوره جدا لم لا نعد الى الوراء حيث كان الافلام والمسلسل يهدف الى تعليم شئ ما لنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!