أخطاء إملائية شائعة
– إضافة ياء إلى ضمير المُخاطبة
يشيعُ عندَ كثيرٍ مِنَ الكتَّابِ الصِّغارِ إضافةُ الياء إلى ضمير المُخاطبة، مثال: [عليكي – أنتي – لكي – أحبكي]… إلخ.
والصّوابُ كتابتُها من دونِ ياء: [عليكِ – أنتِ – لكِ – أحبكِ].
قاعدة: لا تُكتبُ الياء إلَّا في ثلاث حالات: أن تكونَ الكلمةُ فِعلًا مُضارعًا مَجزومًا، أو مُضارعًا منصوبًا، أو فعلَ أمر.
– كتابة حرف الألف وعدم حذفه
بعضُ الكلماتِ لا تحتاجُ إلى (ألف)؛ إلَّا أنَّ بعضَ الكتَّابِ يُضيفونها مِنْ دونِ مَعرفةٍ. يُمكنُ اختصارُ حالاتِ إسقاطِ حرفِ الألفِ في المواضعِ الآتية:
- (ابن) و (ابنة): تُحذفُ الألفُ إذا وقعتِ الكلمةُ بينَ عَلَمين ولَقبين وكُنيَتَين.
- في البسملةِ لفظًا وكتابةً: بسمِ الله. بعضهم يكتبونها (باسم).
- في لفظِ الجلالة: الله، والإله، وإله. بعضهم يكتبونها (اللاه، والإلاه، وإلاه).
- الرَّحمن، عندَ اقترانهِ بألِ التَّعريف، وليس الرَّحمان.
- (السّموات) وليست (السّماوات).
- (لكنْ) و (لكنَّ) وليس (لاكن).
- أسماءُ الإشارةِ: (هذا، هذه، هذي، هكذا، هؤلاء… إلخ) وليس (هاذا، هاذه، …).
– الياء (ي) والألف المقصورة (ى)
الياءُ غيرُ الألفِ المقصورة. مثلًا: (علي) تُكتب بالياء للاسم، ولحرف الجرِّ تُكتب (على). نلاحظُ أنَّ المعنى يختلفُ باختلافِ نوعِ اليَاء.
– إنشاء الله وإن شاء الله
هذا الخطأُ الإملائي المُحرِجُ شديدُ الانتشارِ. يُمكن أنْ نلمسَ الفرقَ في المعنى إذا فكَّرنا قليلًا. (إنشاء الله) تعني: إيجاد الله وخلقه، أمّا (إن شاء الله) تعني: بمشيئة الله وإرادته.
– الواو (و)
يشيعُ عندَ بعضِ الكتَّابِ أنْ يكتبَ (واوَ العطف) هكذا: ذهبَ محمَّدٌ و أحمد إلى المدرسة؛ أي: بترك مَسافةٍ بين (الواو) وما يليها، وهذا خطأٌ إملائيٌّ شائع.
– الشّدة( ّ)
التَّشكيل مُهم؛ ولكنَّ الشَّدةَ لها أهميُّتها الخاصّة؛ نظرًا لاختلافِ المعنى عندمَا لا توضعُ على الكلمةِ، والشّدّةُ حرفانِ مُتتابعاِن متماثلان. مثلًا: (سبح) تختلفُ عن (سبِّح)… وهكذا.
– حرفُ العلَّة
معلومٌ أنَّ حرفَ العلَّةِ يُحذفُ في حَالتين: إذا سبقهُ أداةُ جزمٍ، وإذا كانَ فعلَ أمر. فلا يجوزُ أن نكتبَ: (لم يرى)، الصَّحيح: (لم يرَ)، ولا يصحُّ أن نكتبَ: (لا تَسعى)، الصَّحيح: (لا تسعَ).
# لافتات إملائية قصيرة: أخطاء إملائية شائعة By محمود قحطان،
