Site icon محمود قحطان

السيرة الذاتية

780 - السيرة الذاتية
محمود قحطان

السيرة الذاتية

محمود قحطان (شاعر ومهندس معماري) سعوديُّ المولدِ والنَّشأةِ والمُقَام، يمنيّ الأب، مصري الأم. عملتُ في السّعودية منذُ تخرُّجي في عام 2003 مهندسًا معماريًّا، ثُمّ عُرِّضتُ في تاريخ 2008/01/03 إلى حادثٍ مروري أدَّى إلى كسرٍ في العمودِ الفقري أثَّر في النُّخاع؛ ما أصابني بشللٍ نصفيٍّ دائمٍ. مكثتُ سنةً في اليمَن، ثمَّ سنتين في مصر، ثمَّ سنةً أخرى في اليَمن، من أجلِ العلاج الطّبيعي، ثمّ عُدتُ إلى السّعوديّة على كُرسيّ المُتحرّك لأكون بذلك أوّل إنسانٍ في العالم العربيّ الّذي يذهب إلى الخليج للعَمَلِ وهو على كُرسيه المُتحرّك! حاليًّا طالب دراسات عليا في جامعة القاهرة في حقل التّصميم البيئي وكفاءة الطّاقة في المباني.

صدر لي أربعة دواوين شعريَّة «حبيبتي تفتحُ بستانها»، «ما فاض عنهم.. وما تبقَّى منِّي»، «سوناتات»، و «حين يأتي الموتُ حافيًا»، كتابٌ نقديٌّ بعنوان: أساسيّات الشّعر وتقنيّاته. شاركتُ في اليوم العالمي للشّعر 2007 في أدبي الشّرقيّة بالدَّمام، إضافةً إلى أنَّني كنتُ ضمن المئتي شاعر الّذين اختيروا للمُشاركة في مسابقة أمير الشّعراء في دورتها الأولى في أبو ظبي، ولم يُحالفني الحظ أو فلنقل لم تسعفني القصيدة لإكمال المَسيرة؛ ولكن اختياري من ضمن أكثر من سبعةِ آلاف وخمسمئة شاعر يزيدني فخرًا واعتزازًا بنفسي ويُثبتُ موهبتي.

أحبُّ الشِّعر ودائمًا أُقدّمهُ على الهندسة، فأعرّف نفسي (شاعر ومُهندس معماري). الشِّعرُ عندي ليس هواية بل هو أسلوب حياة. طُموحي أن أُخلّد اسمي، وأن أصنع مجدي الأدبي. لكن ما يُؤذيني هو انحسار جمهور الشِّعر، وأنّني عندما أدخلُ مكتبةً لا أجد كتبًا لنزار قبّاني أو محمود درويش مثلًا، فكيف بالصّغار أمثالي!

قصائدي ليست تعبيرًا مطلقًا عن نفسي، أحبُّ التّنويع في الموضوعات، وإيجاد حالاتٍ موجودةٍ تمُسّ واقعنا، أو تقتربُ من العلاقة بين الرّجل والمرأة؛ لذا كانت بعض قصائدي -لن أقول الكلمة المعتادة (مثار جدل) ولكن سأقول بعضها- رُفض نشرهُ لأنَّها في نظرِهم تُثير حياء المجتمع، والحقيقة أنّ ذلك القول يجعلني أبتسم؛ لأنَّني مُقتنعٌ أنَّنا نُحاول تجميل واقعنا ووصفهِ بما ليس فيه، فادَّعينا كِذبةً كبيرةً عن شرف المجتمع، ويا للأسف! صدّقناها؛ لذلك قصائدي من تلك الزّواية وذلك المنطق لا أعّدها قصائد مثيرة للحياء كما يحلو لبعضهم وصفها؛ ولكنّني أعدّها قصائد جريئة، سواء أبالموضوع كان أم باستخدام المفردات. يُزعجني -أيضًا- من يقرؤون ديواني وترسخُ في رأسهم قصيدةٌ ما؛ فيُسقطون حكمهم على الدّيوان بأكملهِ أو يحكمون على تجربة الشّاعر بسبب تلك القصيدة، ربَّما لأنَّ البقعَ السّوداء لا يسهل إزالتها!

على مدار سنواتٍ تطوّرت تجربتي الشِّعريّة وصار ما أكتبهُ أكثر نضوجًا وأثقل وزنًا، هكذا أراه. أُقيّمُ نفسي بنفسي قبل أن يُقيّمني الآخرون. بسبب الحادثة تطوّرت موضوعاتي وصارت عن الذّاتِ أكثر، فيها من الغضب والشّكوى والموت الكثير.

بدأتُ بالشِّعر لأنتهي إلى الهندسة، ليت ما نستطيع فعلهُ في الشِّعر يصحّ أن نفعلهُ في العِمارة، أحبُّ عملي؛ لأنَّني مقتنعٌ أنَّ المعماري يقدِّمُ خدمةً إلى مجتمعهِ ويصنعُ الحضاراتِ. من نِعَم الله عليَّ، عملي في السّعودية، فالنَّهضة المِعماريّة السّعوديّة وفي الخليج -عمومًا- كبيرة؛ ما نتجَ عنها الازدحام العقاريّ والبنائيّ والتّصميمي، فكانت فرصتي كبيرة للتّعلّم والاحتكاك مع نوعيّاتٍ مُختلفةٍ من النّاس، وعددٍ كبيرٍ من المشروعات، مع بذل جميع الأفكار المتاحة، لذا والحمد لله:

مُختصر السّيرة الأدبيّة:

– حاز الجائزة الأولى في مسابقة الشّعر على مستوى جامعة صنعاء 2001.
– شارك في اليوم العالمي للشِّعر في أدبي الشرقية- الدمام، 2007.
– مثَّل اليمن في مسابقة (أمير الشعراء) في دورتها الأولى في أبو ظبي، 2007.
– اختير ضمن قائمة أفضل 30 شاعرًا عربيًا معاصرًا مجدد إبداعيًا خلال الخمسين عاما الأخيرة- سنة 2010.
– عضو حركة شعراء العالم.
– عضو اتّحاد المدوّنين العرب.
– نشر عددًا من إنتاجهِ الشّعري في الصّحفِ المحليّة والعربيّة.

أخيرًا، مدوّنتي هذه أقرب إلى الموقع الشّخصي لعرض قصائدي ومقالاتي وبعض أعمالي التّصميميّة المُنفَّذة، أرجو أن تستمتعوا وتستفيدوا بما أقدِّمهُ هنا.

همسة/ أنا أومنُ بالنّقد والرّأي الآخر وأقدِّرُ وجهات النَّظر وأحترمها كثيرًا، وأشجعُ الاقتراحات المُثمرة؛ لذا من لديه مُلاحظة مهما كانت يسيرة، رجائي أن يكتبها الآن.

معلومات متفرِّقة

محمود قحطان

من أنا

أنا عاشقٌ أبديٌّ وفيٌّ للجمالِ، ومن وجهِ هذا الجمال.. يجبُ أنْ يُعرفَ عنِّي كلّ شيءْ!

الاهتمامات

الأفلام المُفضّلة

الموسيقى المفضّلة

الرّوايات المفضّلة

Exit mobile version