قصائدي وأشعاري
أمنا الأرض
·٠•●●•٠·˙·٠•
لأن لا معنى للوطنِ في شريعتنا الشّرقيّة، ولأنّ لا أحدَ يرفعُ البؤسَ عن الأرضِ المُغتصبةِ في ساعات السّحَر، ولأنّ لا أحدَ يُصغي للمَساكينَ والضّعفاءِ والضّائعين؛ (رُبّما) يسكننا حلمٌ مكشوط، (ورُبّما) نظلّ نتنفّسُ بالخزي، وما بين (الرّبمائّيتينِ) فظاظةٌ تُجبرُ المواطنَ العربيَّ على الهِجرة، تلفظهُ خارج (أمّهِ الأرض)!