استشاريٌّ مِعماريٌّ باحثُ دراساتٍ عُليا في التّصميم البيئيّ وكفاءة الطّاقة في المباني. مُدقِّقٌ لُغويٌّ، وشاعرُ فُصحى. أحد الشُّعراء الَّذين شاركوا في موسم مُسابقة أمير الشُّعراء الأوّل في أبوظبي، حيثُ اختير ضمن أفضل مئتي شاعر من ضمن أكثر من (7500) شاعرٍ من جميع أنحاء العالم.
نُشِرت عنه رسالة ماجستير، ونُشر عددٌ من إنتاجه الشّعريّ في الصّحفِ المحليّة والعربيّة، وتُرجِم بعضها. أصدرَ أربعة دواوين شعريّة وكتابًا نقديًّا. مؤمنٌ بالفكرِ الإبداعيّ وأنّ كلّ ذي عاهةٍ جبّار!
الحقيقة، ردّكِ بعيدًا عن معناه يخلو من الشَّاعرية تمامًا
فهو تركيب كلمات بطريقة بدائية. مع مُحاولة إنهاؤه بقافية حوَّلت ما كتبتِ إلى شيءٍ ضعيف وممل!
هذا خلاف الأخطاء الإملائية العديدة، والتي تدل على مدى ضحالة ثقافتكِ اللغوية والتعبيرية.
تحتاجين إلى القراءة ثمَّ القراءة ثمَّ القراءة
والكتابة
والتجربة المستمرة
وإن كنتُ أشكُّ أنَّكِ بعد ذلكَ ستصلحين لأن تكوني شاعرة.!
فنصيحتي،
ابحثي لكِ عن شيءٍ آخر، ولا تضيعي وقتكِ فيما لا يُمكن تعلَّمهُ.
بكلِّ الأحوال،
أنا لا أستقبل مشاركات الزّوار للتقييم.
في المرَّةِ القادمة، أرجو عدم وضع مشاركاتكِ.
[quote comment=”2035″]مساؤك فل جوري …
عدتُ من جديد لأشكرك على ردك آلسريع … [/quote]
اهلًا بكِ دائمًا وفي أيِّ وقت.
[quote comment=”2035″]
مذبح آلحب لا يقتصر على خيانة آلمرأة فحسب …[/quote]
صدقيني لا خلافَ على ذلكَ. بل إنَّني أرى الخيانة.. رجل!
لكنَّ المرأة جلباب الشيطان..(غاوية). والرجل.. (ساذج).
[quote comment=”2035″]
هل أنت من إخترت أحلامك مع محبوبتك~آلخائنة~ أم أحلامك هي من إختارتك…؟؟
هل أنت من بنيت ذاتك خطوة بخطوة كرجل .. أم خائنتك هي من أعطت لك مشعل آلبدء ..؟؟
[/quote]
هل الحبُّ مثل البطيخة؟
بمعنى، هل يجبُ عليَّ خوض الحبِّ كتجربةٍ ثانويةٍ وأدعو في باطنِ قلبي أن تكونَ كما أرجو حُلوة ولذيذة؟
لا مجال للاختيار هنا..
صدِّقيني نحتاجُ وقتًا كي نملأ ذاكَ الفراغ، فكلُّ شيء حولكِ يبتلعُ ملامحكِ فلا تعودي بعدها تُبصرين سوى حقيقةً واحدة..!
[quote comment=”2035″]
وماذا لو بقيت حتى بقايا رجل …!!
أوليس من هذه آلبقايا آلتي تعد آلركيزة آلمثنى تخلق عالم رجل ليس كأي رجل …
وبدلا من أن تسمع صرير شهقات روحك يدندن أنك مخدوع …
ستسمع أنغاما سمفونية تهز حواف آلدنيا لتقول أنك ها هنا …[/quote]
الجوعُ العاطفي، يدعكُ ظهركِ، في لحظةٍ تكون فيها السَّماء غيرُ راضية عنكِ، لتُشير لكِ بأناملَ مبتورةً قِفي أو اضطجعي..
وذلكَ يعتمدُ على مقدار ما تمرَّغَ منكِ في الألوان الفاسدة!
وكلُّ تجربةٍ، بطبيعةِ حالها، تخلُقُ من بعدها.. كائنًا صقلتهُ المِحن.
[quote comment=”2035″]
فكن كجلمود صخر …
ولا تغض بصرك على خيوط العناكب …
لربما ستعرف مفاتيح سر عقدتها …
وتصبح بطلا في إنقاذ آلعديد من رجال بني صنفها ..~شهداء التكاثر~ [/quote]
حاول (ابن حزم) قبلي، أن يمتكَ تلكَ المفاتيح..
ولا أظنُّهُ نالها جميعًا..
دائمًا تبقى هناكَ حالةٌ من التبخُّرِ.. لا تنفعُ معها الوشايات.
ولكن، لعلَّ الضوء القادم من هناك، يشي ببعضِ الأمل، فلا نعد نُبصرُ بعدها التماع خيوط العناكب.
فهل لي ببعضِ الكأس، أخفُقُ جُثَّتي وأعيدُ تنميقَ الهراء؟
مساؤك فل جوري …
عدتُ من جديد لأشكرك على ردك آلسريع …
وآسمح لي أن أضيف سطورا على ردك …
أخي آلكريم …
مذبح آلحب لا يقتصر على خيانة آلمرأة فحسب …
ويكفيني أن أقول من خانك .. خسرك .. قبل أن يخسر ذاته لأنها في آلأصل معدومة …
لا أنكر آثارني إستغراب بين سطور ردكك …
فأسئلة كثيرة تبادرت إلى حافظتي …
هل أنت من إخترت أحلامك مع محبوبتك~آلخائنة~ أم أحلامك هي من إختارتك…؟؟
هل أنت من بنيت ذاتك خطوة بخطوة كرجل .. أم خائنتك هي من أعطت لك مشعل آلبدء ..؟؟
وماذا لو بقيت حتى بقايا رجل …!!
أوليس من هذه آلبقايا آلتي تعد آلركيزة آلمثنى تخلق عالم رجل ليس كأي رجل …
وبدلا من أن تسمع صرير شهقات روحك يدندن أنك مخدوع …
ستسمع أنغاما سمفونية تهز حواف آلدنيا لتقول أنك ها هنا …
وتأكد أن لأي شيء كارثي في هذه آلحياة .. هنالك لذة …
لا نعرف طعمها إلا بعد إستسقائنا مرارة شدة حزنها …
فكن كجلمود صخر …
ولا تغض بصرك على خيوط العناكب …
لربما ستعرف مفاتيح سر عقدتها …
وتصبح بطلا في إنقاذ آلعديد من رجال بني صنفها ..~شهداء التكاثر~
أرحبُ بكِ وأتمنَّى أن تروقَ لكِ معظم كتاباتي،
وأن أكسبكِ زائرةً دائمة..
شكرًا لتعليقكِ المميّز،
جميلة هذه العبارة.. [quote comment=”2031″]
آلدنيا ليست سواء …
فكيف نتصور من يسكنها هم أسوياء …
ذكر كان أم أنثى .. آلأهم هو أين مرتع نفسنا أمام لفظ آلخيانة ؟؟
[/quote]
سيِّدتي،
كلُّ راحلة،
تتركُ خلفها خواء رجل..
جائعٌ تمامًا، فالجوع العاطفي يتركهُ مُعطَّلاً
وهناكَ إناثٌ يأتين كعاصفةٍ وأخريات كنسماتِ الفجر،
فكيفَ يُمكننا أن ندفنَ ذاكرتنا بعيدًا حين نسمعُ حول حوافها صرير الروح المخدوع!
حين تتحول كلُّ أنثى، إلى أنثى العنكبوت..
لأكونَ من بعدها بقايا رجل!
الخيانة،
ليست مرآة تعكس حقيقة صورتنا.. بل هي جيناتٌ تتكاثر تحت جلودنا لتبقى مغروسةً في اللحم!
فلا يعد من بعدها.. مجالاً للتنفس،
حين تتدلى داخلنا كعنقِ شيطانٍ آثم..
فتكون جميع مُحاولاتنا فاشلة، حين نُحاولُ التشبُّث بأوراقِ الصدق.
نعم يا مريم، القصيدة وقعت في شركِ المباشرة أحيانًا والنثرية أحيانًا أخرى..
إحداهنَّ نصحتني بعدم إرفاقها في ديواني الأول، لأنَّها -في نظرها- ستسيء لي من الناحية الفنية.
وأحدهم نصحني بعدم نشرها لأنَّها لم تعجبهُ بسبب التعميم..
ولكنَّني أكتبُ.. ولا يهمُّني ما أقول، المهم كيف أقولهُ.. والخيط بين النثر والشعر بدأ بالتلاشي التدريجي..
ثمَّ أنَّ هذا النَّص عبارة عن رسالةٍ مباشرةٍ….. إليها
لذا لا أستبعدُ وقوع النَّص في شركِ النثرية والمباشرة، كما ذكرتُ سابقًا.
جملية قصيدتك يا فنان فقد اعطت انطباعا عن مدى الحب الذي سبق الكره الناتج عن الخيانة
و تصوير النساء بالخيانه لان النساء كلهم واحد هي المرأة التي احببت و لم ترى غيرها
و الخيانه صعبة و أليمة على المحب المجنون بالحب و ان كانت ردود افعاله قوية او قاسية
و مدى الخيانة و الهجر الذي قد حدث يحول الحب الى كرة و انتقام ويكون وصل لنهاية المطاف
الذي لايمكن الرجوع بعده اي لن يمكن التسامح و النسيان للجرح الكبير الذي حدث و هدم هذا الحب من اساسه فانقلب
شكرا يا فنان
اخي وصديقي محمود اسمح لي أن أقف هنا محتارا عن الرد
ليه محمود هذا الهجوم على القوارير
محمود ايه ياصديقي ما نلتمس العذر للاغلبية
أنت هنا حيرتني صرت اخلع جلباب الحياء بأن على الدنيا السلام
محمود أنا اليوم ضد قلمك الهائج على حوريات البكور
جمالهن اتعس حياتي في الركوب فكيف اسمح لمن يهفوا بجمالهن عنان النجوم
هن لي مثل حبل الوريد ويازين نبض الوريد إذا التقى الوريد بالوريد .
دائما مبدع محمود قلمك يحاكي همس الوجدان
احبه مع تمرغه بين الاجفان
ليت لي به لقاء لاحجمت شفائفه بالعناق؟!!
مرحباً بكَ.. وشكرًا لسؤالكَ ..
(من أحد حواراتي أقتبس)،
ربَّما تُحاول أنْ تشير إلى أنَّني متناقضٌ في شعري فتارةً أمدحُ المرأة وأمجدها، وتارةً ألعنُها، ومرةً أخرى أتكلمُ بلسانها، وربَّما تحاولُ أنْ تسأل عن سرِّ هذه الازدواجية وهذا التناقض؟ فأقولُ لكَ، أنا كأي إنسان يتغير مزاجي من حينٍ إلى حينٍ، ورغباتي قد تختلف في أيّ ساعةٍ. والتناقضُ جزءٌ لا يتجزأ من الفنان، والفنَّان الثابت على منهجٍ واحد ليس بفنان، هو أقربُ للصورةِ الجميلةِ التي تُبهجنا أول الأمر حتى نعتاد عليها، فنملّها!
كما أنَّ المرأة ليست كائناً ملائكياً، ولا موضوعاً لا يمكن تناوله بأكثر من طريقة، فالنساء أيضاً مختلفات والنِّساء كالمدن، لها ألف سائح، والنماذج النسائية كثيرة، و كل امرأة تصادفها تجعلكَ تكوِّن فكرة حولها، ومن ثمَّ تتخذ موقفاً تجاهها. وبهذا تتعدَّد مواقفي مع المرأة وتختلف.
أتمنَّى أن تكون وجهة نظري واضحة، وفيها إجابةً لسؤالكَ.
والله يا أخ محمود هذه القصيدة من أجمل القصائد التي قرأتها في حياتي
ولكن لي سؤال، لماذا كتبت هذه القصيدة بألفاظها الجارحة للنساء على الرغم أنني أعلم أنك من الشعراء المحبين جدا للمرأة وكثيرا ما تكتب قصائد غزلية فيهم ونادرا ما تهجوهم؟
– غربة..
ذكَّرني نقدكِ بأحد من تناول هذا النَّص، ساخطًا أيضًا على التعميم، وعلى تحوُّلي إلى قاضٍ عمَّمَ حُكمهُ على جميع نساءِ الأرض..
وبالرَّغم من أنَّ البعض ذهبَ بعيدًا خارجَ حدود المعنى الذي أودُّ إيصالهُ ببساطةٍ شديدة..
فأنا قد رأيتُ في امرأتي كلَّ نساء الأرض.
مُجردَ أن يكون النَّص تحت استفهاماتِ النَّقد ووجهات النَّظر المتعدِّده.. وأن يكون لهُ مُختلفون أو مؤيدون.. .. يُثري النَّص.
[quote comment=”1937″]
الخيانة ممقوتة من أي “حي”..ولا يمكن استيعابها او ايجاد مسوغات لها
[/quote]
نعم، أنا معكِ في ذلكَ، وبين طيَّات ما كتبتُ بعض إيحاءاتهِ، أمَّا استيعابي لبعض الأمور، ليسَ تبريرًا لأحدهما، ولكنَّهُ مُحاولةٌ للتقرُّبِ من فهم ما أجهلهُ..
بمعنىً آخر، التقرُّبَ من فهمِ طبيعة كلا الجنسين حين تحكمُهُ الغريزة فقط! وحين يخرج عن الحدود الفطرية التي وهبها اللهُ لهُ.
الخيانةُ تبقى خيانةٌ..
لا تحتملُ تأويلاتٍ مُتعدِّدة،
ولا يُمكنُ أن يكونَ لها مذاقًا مُختلفًا باختلافِ الجنس،
ولكنَّني أستوعبُ خيانةَ الرجلِ، ولم أستطعْ بعد.. استيعاب خيانةَ المرأة!
كان الله في عون النساء عليك وكان الله في عونك عليهن ..
فالخيانة لديهن لها طعم اخر …لكن هن شر لابد منه واشر ما فيهن استحالة الاستغناء عنهن ..
و سيظل دائماً بقلوبنا احساس جميل لن نفقده مهما حصل
احساس بان هناك وفي مكان ما شخص سيبادلنا المشاعر والاحاسيس دون ان يقتلها فينا كما فعل غيره ..
دمت رائعا !!
@ عاشقة قلم،
مرحبًا بكِ
الحقيقة، ردّكِ بعيدًا عن معناه يخلو من الشَّاعرية تمامًا
فهو تركيب كلمات بطريقة بدائية. مع مُحاولة إنهاؤه بقافية حوَّلت ما كتبتِ إلى شيءٍ ضعيف وممل!
هذا خلاف الأخطاء الإملائية العديدة، والتي تدل على مدى ضحالة ثقافتكِ اللغوية والتعبيرية.
تحتاجين إلى القراءة ثمَّ القراءة ثمَّ القراءة
والكتابة
والتجربة المستمرة
وإن كنتُ أشكُّ أنَّكِ بعد ذلكَ ستصلحين لأن تكوني شاعرة.!
فنصيحتي،
ابحثي لكِ عن شيءٍ آخر، ولا تضيعي وقتكِ فيما لا يُمكن تعلَّمهُ.
بكلِّ الأحوال،
أنا لا أستقبل مشاركات الزّوار للتقييم.
في المرَّةِ القادمة، أرجو عدم وضع مشاركاتكِ.
ولكِ منِّي أحلى تحيَّة،
@ شاعرة المها،
يا صديقتي الجميلة
من قال أن تصفيقكِ سيضيع
فأنتِ لا تحتاجين للتصفيقِ
فأنا أعلمُ أنَّني في القلبِ
دامَ حضوركِ الوارف،
اخ من كلماتك ياأستاذ محمود ..
جميله بشكل !!!
بجد ..
قرأت بدايتها بإستغراب !!
لكنك أجبرتني أن أكمل للنهايه وأن أقف وأصفق لك …
لكن أعتقد أن تصفيقي سيكون ضائعا بين تصفيق الملايين لك !!!!!
صديقتك تلميذتك ومحبتكـ
شاعرة المها
الله عليك عزيزي
فعلا هذه الكلمات عليها من قلبي
والله يا صديقي عاشت يداك التي خطتهم
اسجل واكرر اعجابي
– أحمد شاكر،
مرًّةً أخرى!
ما سرُّ اعجابكَ بهذه القصيدة بالذات، والمدونة تحتوي على غيرها؟
هل أفهمُ أنَّ هناكَ قصَّة ما…
يُمكنكَ مشاركتنا بها إن أحببتَ. 😀
– أحمد شاكر،
شكرًا لكَ يا صديقي على مروركَ الجميل
جميلٌ أن تروقكَ فكرة القصيدة.
مره اخرى يا محمود
انت حقا مبدع وبارع جدا
لك مني كل التحيه والتقدير
كلمات من يفهم معناها بتمعن سيجد انها حقا ابداع
تحيتي واحترامي ايها المبدع
^#(^
مبدع يا قحطان مبدع مش معقول كلمات ناريه عميقه تتغمق في صدور الناس
ابدعت يا صديقي
[quote comment=”2035″]مساؤك فل جوري …
عدتُ من جديد لأشكرك على ردك آلسريع … [/quote]
اهلًا بكِ دائمًا وفي أيِّ وقت.
[quote comment=”2035″]
مذبح آلحب لا يقتصر على خيانة آلمرأة فحسب …[/quote]
صدقيني لا خلافَ على ذلكَ. بل إنَّني أرى الخيانة.. رجل!
لكنَّ المرأة جلباب الشيطان..(غاوية). والرجل.. (ساذج).
[quote comment=”2035″]
هل أنت من إخترت أحلامك مع محبوبتك~آلخائنة~ أم أحلامك هي من إختارتك…؟؟
هل أنت من بنيت ذاتك خطوة بخطوة كرجل .. أم خائنتك هي من أعطت لك مشعل آلبدء ..؟؟
[/quote]
هل الحبُّ مثل البطيخة؟
بمعنى، هل يجبُ عليَّ خوض الحبِّ كتجربةٍ ثانويةٍ وأدعو في باطنِ قلبي أن تكونَ كما أرجو حُلوة ولذيذة؟
لا مجال للاختيار هنا..
صدِّقيني نحتاجُ وقتًا كي نملأ ذاكَ الفراغ، فكلُّ شيء حولكِ يبتلعُ ملامحكِ فلا تعودي بعدها تُبصرين سوى حقيقةً واحدة..!
[quote comment=”2035″]
وماذا لو بقيت حتى بقايا رجل …!!
أوليس من هذه آلبقايا آلتي تعد آلركيزة آلمثنى تخلق عالم رجل ليس كأي رجل …
وبدلا من أن تسمع صرير شهقات روحك يدندن أنك مخدوع …
ستسمع أنغاما سمفونية تهز حواف آلدنيا لتقول أنك ها هنا …[/quote]
الجوعُ العاطفي، يدعكُ ظهركِ، في لحظةٍ تكون فيها السَّماء غيرُ راضية عنكِ، لتُشير لكِ بأناملَ مبتورةً قِفي أو اضطجعي..
وذلكَ يعتمدُ على مقدار ما تمرَّغَ منكِ في الألوان الفاسدة!
وكلُّ تجربةٍ، بطبيعةِ حالها، تخلُقُ من بعدها.. كائنًا صقلتهُ المِحن.
[quote comment=”2035″]
فكن كجلمود صخر …
ولا تغض بصرك على خيوط العناكب …
لربما ستعرف مفاتيح سر عقدتها …
وتصبح بطلا في إنقاذ آلعديد من رجال بني صنفها ..~شهداء التكاثر~ [/quote]
حاول (ابن حزم) قبلي، أن يمتكَ تلكَ المفاتيح..
ولا أظنُّهُ نالها جميعًا..
دائمًا تبقى هناكَ حالةٌ من التبخُّرِ.. لا تنفعُ معها الوشايات.
ولكن، لعلَّ الضوء القادم من هناك، يشي ببعضِ الأمل، فلا نعد نُبصرُ بعدها التماع خيوط العناكب.
فهل لي ببعضِ الكأس، أخفُقُ جُثَّتي وأعيدُ تنميقَ الهراء؟
مساؤك فل جوري …
عدتُ من جديد لأشكرك على ردك آلسريع …
وآسمح لي أن أضيف سطورا على ردك …
أخي آلكريم …
مذبح آلحب لا يقتصر على خيانة آلمرأة فحسب …
ويكفيني أن أقول من خانك .. خسرك .. قبل أن يخسر ذاته لأنها في آلأصل معدومة …
لا أنكر آثارني إستغراب بين سطور ردكك …
فأسئلة كثيرة تبادرت إلى حافظتي …
هل أنت من إخترت أحلامك مع محبوبتك~آلخائنة~ أم أحلامك هي من إختارتك…؟؟
هل أنت من بنيت ذاتك خطوة بخطوة كرجل .. أم خائنتك هي من أعطت لك مشعل آلبدء ..؟؟
وماذا لو بقيت حتى بقايا رجل …!!
أوليس من هذه آلبقايا آلتي تعد آلركيزة آلمثنى تخلق عالم رجل ليس كأي رجل …
وبدلا من أن تسمع صرير شهقات روحك يدندن أنك مخدوع …
ستسمع أنغاما سمفونية تهز حواف آلدنيا لتقول أنك ها هنا …
وتأكد أن لأي شيء كارثي في هذه آلحياة .. هنالك لذة …
لا نعرف طعمها إلا بعد إستسقائنا مرارة شدة حزنها …
فكن كجلمود صخر …
ولا تغض بصرك على خيوط العناكب …
لربما ستعرف مفاتيح سر عقدتها …
وتصبح بطلا في إنقاذ آلعديد من رجال بني صنفها ..~شهداء التكاثر~
موفق للخير …
– مريم الجوهري،
أرحبُ بكِ وأتمنَّى أن تروقَ لكِ معظم كتاباتي،
وأن أكسبكِ زائرةً دائمة..
شكرًا لتعليقكِ المميّز،
جميلة هذه العبارة.. [quote comment=”2031″]
آلدنيا ليست سواء …
فكيف نتصور من يسكنها هم أسوياء …
ذكر كان أم أنثى .. آلأهم هو أين مرتع نفسنا أمام لفظ آلخيانة ؟؟
[/quote]
سيِّدتي،
كلُّ راحلة،
تتركُ خلفها خواء رجل..
جائعٌ تمامًا، فالجوع العاطفي يتركهُ مُعطَّلاً
وهناكَ إناثٌ يأتين كعاصفةٍ وأخريات كنسماتِ الفجر،
فكيفَ يُمكننا أن ندفنَ ذاكرتنا بعيدًا حين نسمعُ حول حوافها صرير الروح المخدوع!
حين تتحول كلُّ أنثى، إلى أنثى العنكبوت..
لأكونَ من بعدها بقايا رجل!
الخيانة،
ليست مرآة تعكس حقيقة صورتنا.. بل هي جيناتٌ تتكاثر تحت جلودنا لتبقى مغروسةً في اللحم!
فلا يعد من بعدها.. مجالاً للتنفس،
حين تتدلى داخلنا كعنقِ شيطانٍ آثم..
فتكون جميع مُحاولاتنا فاشلة، حين نُحاولُ التشبُّث بأوراقِ الصدق.
شكرًا لكِ ،
سأنتظرُ اطلالتكِ المميزة مرَّةً أُخرى.
– عبدالواحد قاسم،
أهلًا بكَ يا صديقي،
يُسعدني دائمًا أن أقرأ اسمكَ هنا.. وأرى تعليقاتكَ
وإجابةً لسؤالكَ..
على بعدِ خطواتٍ للأعلى.! 😉
سلام آلله عليكم ..
يعتريك برقة إحترام كيفما كان مزاجك …
أول شيء أبدأ به ردي …
دررا من آلشكر لحبر قلمك …
فرغم ما يحمله من قسوة آلكلمات …
وجرح أعظم في لوم غير بسبب غير …
لكن …
أعلاه أجد ما خلفته تكتونية خيانة هذه آلأنثى …
فأترائى آلحقد عليها وعلى من هم من جنسها …
وأقول لك آلحق أن تبرز أكثر من هذا …
فآلألم لا ولن يحس بحرارته إلا من نهشت لحمه غرغرينــــــة آلخيانة …
سيدي آلفاضل آلدنيا ليست سواء …
فكيف نتصور من يسكنها هم أسوياء …
ذكر كان أم أنثى .. آلأهم هو أين مرتع نفسنا أمام لفظ آلخيانة ؟؟
دمت بخير …
منْ أنتِ كيْ تستغـفِلي
كـلَّ قلـوبِ الأبـرياءْ
رائعة يا محمود ..
قلت : ثمَّ أنَّ هذا النَّص عبارة عن رسالةٍ مباشرةٍ…..
إليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
– مريم..
نعم يا مريم، القصيدة وقعت في شركِ المباشرة أحيانًا والنثرية أحيانًا أخرى..
إحداهنَّ نصحتني بعدم إرفاقها في ديواني الأول، لأنَّها -في نظرها- ستسيء لي من الناحية الفنية.
وأحدهم نصحني بعدم نشرها لأنَّها لم تعجبهُ بسبب التعميم..
ولكنَّني أكتبُ.. ولا يهمُّني ما أقول، المهم كيف أقولهُ.. والخيط بين النثر والشعر بدأ بالتلاشي التدريجي..
ثمَّ أنَّ هذا النَّص عبارة عن رسالةٍ مباشرةٍ….. إليها
لذا لا أستبعدُ وقوع النَّص في شركِ النثرية والمباشرة، كما ذكرتُ سابقًا.
ممتنٌ لكِ ولسؤالكِ.
أصفقلك وأهنيك على هذه القصيدة الأكثر من رائعة
لي تعليق بسيط.. ليس حول الفكرة ولكن حول الأسلوب
ألا ترى أن بعض أبيات القصيدة جاءت مباشرة ؟
– لينا..
قلَّةٌ من عرفتُ من الرجالِ الأوفياء!
وهذا لا يمنع أنَّ المرأة تجرَّات على الرجلِ بانتهاكها صفةً من صفاتهِ!
شكرًا لكِ ولسؤالكِ.
– أبو مروان،
أولاً.. مرحبًا بكَ في زيارتكَ الأولى لمدونتي، وأتمنَّى أن أتشرفَ بمروركَ وتعليقكَ الدائم..
شكرًا لطرح (وجهة نظركَ) بشكلٍ مختصر..
نعم هي قسوة.. أعترفُ بذلكَ
لكنَّها تستحق! صدقني.
بانتظاركَ أيُّها الكريم في زياراتٍ متعددة، لنصوصٍ أخرى.
– م. عبدالله محمود
شكرًا لهذا التحليل،
وشكرًا لأنَّكَ تعمَّقتَ في النَّصِ.. فكان لما ذكرتَ أجمل تأثير.
– جريح الشوق،
فليكن يا صديقي،
ولكن لا تتعلَّق بهنَّ كثيرًا.. لأنَّهنَّ مصدر كل مأساة!
شكرًا لكَ.
جميل، ولكن ماذا عن الرجال؟ X-(
جملية قصيدتك يا فنان فقد اعطت انطباعا عن مدى الحب الذي سبق الكره الناتج عن الخيانة
و تصوير النساء بالخيانه لان النساء كلهم واحد هي المرأة التي احببت و لم ترى غيرها
و الخيانه صعبة و أليمة على المحب المجنون بالحب و ان كانت ردود افعاله قوية او قاسية
و مدى الخيانة و الهجر الذي قد حدث يحول الحب الى كرة و انتقام ويكون وصل لنهاية المطاف
الذي لايمكن الرجوع بعده اي لن يمكن التسامح و النسيان للجرح الكبير الذي حدث و هدم هذا الحب من اساسه فانقلب
شكرا يا فنان
كـلُّ النِّـسَاءِ خائناتْ
وسأطعنُ اليـومَ النِّسَاءْ
جـلُّ النِّسـاءِ خائناتْ
وسأطعـنُ اليومَ النِّساءْ
اخي وصديقي محمود اسمح لي أن أقف هنا محتارا عن الرد
ليه محمود هذا الهجوم على القوارير
محمود ايه ياصديقي ما نلتمس العذر للاغلبية
أنت هنا حيرتني صرت اخلع جلباب الحياء بأن على الدنيا السلام
محمود أنا اليوم ضد قلمك الهائج على حوريات البكور
جمالهن اتعس حياتي في الركوب فكيف اسمح لمن يهفوا بجمالهن عنان النجوم
هن لي مثل حبل الوريد ويازين نبض الوريد إذا التقى الوريد بالوريد .
دائما مبدع محمود قلمك يحاكي همس الوجدان
احبه مع تمرغه بين الاجفان
ليت لي به لقاء لاحجمت شفائفه بالعناق؟!!
– د. وليد علي،
مرحباً بكَ.. وشكرًا لسؤالكَ ..
(من أحد حواراتي أقتبس)،
ربَّما تُحاول أنْ تشير إلى أنَّني متناقضٌ في شعري فتارةً أمدحُ المرأة وأمجدها، وتارةً ألعنُها، ومرةً أخرى أتكلمُ بلسانها، وربَّما تحاولُ أنْ تسأل عن سرِّ هذه الازدواجية وهذا التناقض؟ فأقولُ لكَ، أنا كأي إنسان يتغير مزاجي من حينٍ إلى حينٍ، ورغباتي قد تختلف في أيّ ساعةٍ. والتناقضُ جزءٌ لا يتجزأ من الفنان، والفنَّان الثابت على منهجٍ واحد ليس بفنان، هو أقربُ للصورةِ الجميلةِ التي تُبهجنا أول الأمر حتى نعتاد عليها، فنملّها!
كما أنَّ المرأة ليست كائناً ملائكياً، ولا موضوعاً لا يمكن تناوله بأكثر من طريقة، فالنساء أيضاً مختلفات والنِّساء كالمدن، لها ألف سائح، والنماذج النسائية كثيرة، و كل امرأة تصادفها تجعلكَ تكوِّن فكرة حولها، ومن ثمَّ تتخذ موقفاً تجاهها. وبهذا تتعدَّد مواقفي مع المرأة وتختلف.
أتمنَّى أن تكون وجهة نظري واضحة، وفيها إجابةً لسؤالكَ.
والله يا أخ محمود هذه القصيدة من أجمل القصائد التي قرأتها في حياتي
ولكن لي سؤال، لماذا كتبت هذه القصيدة بألفاظها الجارحة للنساء على الرغم أنني أعلم أنك من الشعراء المحبين جدا للمرأة وكثيرا ما تكتب قصائد غزلية فيهم ونادرا ما تهجوهم؟
– غربة..
ذكَّرني نقدكِ بأحد من تناول هذا النَّص، ساخطًا أيضًا على التعميم، وعلى تحوُّلي إلى قاضٍ عمَّمَ حُكمهُ على جميع نساءِ الأرض..
وبالرَّغم من أنَّ البعض ذهبَ بعيدًا خارجَ حدود المعنى الذي أودُّ إيصالهُ ببساطةٍ شديدة..
فأنا قد رأيتُ في امرأتي كلَّ نساء الأرض.
مُجردَ أن يكون النَّص تحت استفهاماتِ النَّقد ووجهات النَّظر المتعدِّده.. وأن يكون لهُ مُختلفون أو مؤيدون.. .. يُثري النَّص.
[quote comment=”1937″]
الخيانة ممقوتة من أي “حي”..ولا يمكن استيعابها او ايجاد مسوغات لها
[/quote]
نعم، أنا معكِ في ذلكَ، وبين طيَّات ما كتبتُ بعض إيحاءاتهِ، أمَّا استيعابي لبعض الأمور، ليسَ تبريرًا لأحدهما، ولكنَّهُ مُحاولةٌ للتقرُّبِ من فهم ما أجهلهُ..
بمعنىً آخر، التقرُّبَ من فهمِ طبيعة كلا الجنسين حين تحكمُهُ الغريزة فقط! وحين يخرج عن الحدود الفطرية التي وهبها اللهُ لهُ.
شكرًا لكِ..
كوني بالقربِ دائمًا،
– عزيزي فهد،
كيف يُمكنُ لامرأةٍ أن تستلذَّ ذبحكَ وهي تبتسمْ؟!
الخيانةُ تبقى خيانةٌ..
لا تحتملُ تأويلاتٍ مُتعدِّدة،
ولا يُمكنُ أن يكونَ لها مذاقًا مُختلفًا باختلافِ الجنس،
ولكنَّني أستوعبُ خيانةَ الرجلِ، ولم أستطعْ بعد.. استيعاب خيانةَ المرأة!
شكرًا لكَ.
يـا امـرأةً لمْ تعـتلي
حتىَّ حـذاءَ الشُـرَفَاءْ
كان الله في عون النساء عليك وكان الله في عونك عليهن ..
فالخيانة لديهن لها طعم اخر …لكن هن شر لابد منه واشر ما فيهن استحالة الاستغناء عنهن ..
و سيظل دائماً بقلوبنا احساس جميل لن نفقده مهما حصل
احساس بان هناك وفي مكان ما شخص سيبادلنا المشاعر والاحاسيس دون ان يقتلها فينا كما فعل غيره ..
دمت رائعا !!