مقالات في العمارة والأدب والحياة

إنجازاتي في 2019

إنجازاتي في 2019

في الآتي أهمّ ما أنجزته في العام #2019 مع بعضِ الأحداثِ والقراراتِ.
بدايةً أُشيرُ إلى أنَّ سنة 2019 كانت إحدى السَّنواتِ السَّيئة وأقذرها الَّتي مررتُ بها، وأرجو ألَّا تتكرَّر في هذهِ السَّنة 2020، خاصَّةً وأنا أدخُلها بأعباءِ السَّنةِ السَّابقة وأمراضِها، وهي بدايةٌ سيِّئةٌ كما يتَّضِحُ.

✍ أجريتُ عمليَّتينِ جراحيَّتينِ قد تبدوانِ سهلتانِ ولكن تأثيرهما السَّلبي كان عنيفًا، ومصيريًّا.
✍ بعد العَمليَّتينِ الحقيرتينِ وفي أثناءِ العلاجِ أُصابُ بالتهابٍ في وترِ الكتفِ الأيمن؛ ما أدَّى إلى صعوبةِ استخدام يدي اليُمنى وجعلني غير قادرٍ على إنجازِ أي شيءٍ. حرفيًّا.. أصبحتُ مشلولًا!
ما زلتُ أتعالج، وكلَّما تخيَّلتُ أنَّ الأمرَ قد يطولُ يزدادُ بُؤسي وحَنَقِي!

💪 أنهيتُ دراسة الفصل الأوَّل في الدِّراساتِ العُليا بنجاحٍ، واضطررتُ إلى إيقاف الدِّراسة في الفصل الثَّاني بسبب الأمراضِ اللَّعينة.
💪 عادةً أقرأُ (52) كتابًا في السَّنةِ، أي بمُعدَّل كتابٍ في كلِّ أسبوع؛ ولكن بسبب الجامعة والمرض قرأتُ (26) كتابًا؛ إنَّما عوَّضتُ العددَ النَّاقصَ بقراءةِ ملازم دراسيَّة عديدة ومُحاضراتٍ خاصَّة بكتابة «الأبحاث العلميَّة» ومجال «التَّصميم البيئي وكفاءة الطَّاقة»، وهو الحقلُ الَّذي اخترتُهُ في الدِّراسات العُليا.

مقالات ذات صلة

💪 تدرَّبتُ وما زلتُ على اللُّغةِ الإنجليزيَّةِ بمُعدِّل ساعتينِ يوميًّا بالتَّركيز على الاستماع، وتحسَّنَ مُستواي في الكتابةِ، وسجَّلتُ عددًا من المقاطعِ الصَّوتيَّةِ الإنجليزيَّةِ مع التَّمثيل (قراءة تفاعليَّة مع مشاعر) لأُراقب تطوُّر نطقي للكلماتِ والجُمل والفقراتِ، ومعرفة مدى اقترابي مِنَ الصَّوتِ الإنجليزيِّ.
💪 حفظتُ ودرستُ عددًا كبيرًا من الكلماتِ الإنجليزيَّةِ الجديدةِ -نسبة كبيرة منها هي كلمات أكاديميَّة- وذلك استعدادًا لاجتياز امتحان (التُّوفل)، إضافةً إلى الأفعال المُركَّبة Phrasal Verbs.

💪 ما زلتُ وفيًّا بعهدي لموقعي الشَّخصي ومُلتزمًا بكتابة خمسة مقالات في كُلِّ شهرٍ، والنّتيجة (60) مقالًا في سنة 2019. أدعوكم إلى زيارته: MahmoudQahtan.com، فبالتَّأكيد ستجدون فيه ما يفيدكم.
💪 أنهيتُ إعراب جزء عمَّ.
💪 أنهيتُ مقالات عِلم البلاغة.
💪 أنهيتُ نصفَ مقالاتِ عِلم النَّحو.
💪 قدَّمتُ استشاراتٍ في التَّصميمِ المعماريِّ، إضافةً إلى تصميمِ عددٍ من المشروعاتِ الصَّغيرةِ.
💪 دقَّقتُ عددًا من الأطروحاتِ والأعمالِ الأدبيَّةِ وعشراتِ التَّدويناتِ والمقالاتِ والأبحاثِ.
💪 أنهيتُ مُعظم قصائد ديواني الجديد «أنا يجبُ أن أموت»، وفي الوقتِ نفسه حاولتُ طباعة كُتبي السَّابقة طباعةً ورقيّةً، نجحتُ في طباعةِ اثنين؛ إلَّا أنَّها كانت طباعةٌ رديئةٌ إلى أن أغلقتِ الدَّارُ أبوابَها فعُدتُ إلى نقطةِ الصِّفر أبحثُ عن دارٍ للنَّشرِ والتَّوزيع تقبل طباعة الشِّعر.
💪 اشتريتُ موادَّ تعليميَّة، وأنهيتُ دورتين في الجامعةِ الأمريكيَّةِ في القاهرة، ودرستُ بعض الدَّورات Online من: إدراك، ورواق، ويودمي… وغيرها؛ لتطوير ذاتي.

💪 في مثل هذا اليوم، تاريخ: 03/01/2020، أُكملُ يوم ميلادي الجديد، وما زلتُ جبَّارًا! اثنا عشرَ عامًا من البُؤسِ والوحدةِ، خسرتُ فيها: صحَّتي، وعَملي، وزوجتي، وولدَيَّ، وأبي… وسَعادتي، وطَوال هذه المُدّة لم أتناولْ حبَّة دواءِ اكتئابٍ واحدةٍ، ولم أُلحِدْ، ولم أنتحِرْ!

💪 عندما تجاوزتُ (5000) صديق في (الفيس بوك) ولم أشعر بفرق وجودهم، حذفتُ أكثرهم، وتوقّفتُ عن قَبول الصّداقات العشوائيَّة، والآن وصل عددهم إلى (2850) صديقًا، وما زلتُ أختزلهم.
💪 وصلتُ إلى المُستوى (54) في ببجي PUBG، وتخلَّصتُ من إدمانها، فقد تمرُّ أسابيع دون أن أفتحها.
💪 شدّيت (السّيفون) على عددٍ من أصدقائي وصديقاتي، وكلّ من أساءَ لي بقصدٍ أو بغيره؛ فما عادَ لديَّ المِزاجُ لأتحمَّل أحدًا، واستبعدتُ كلَّ من ينظرُ تحتَ قدميهِ ويجرُّني معهُ إلى الوراء، واقتنعتُ أنّ ذاتي هي الأهم.
💪 لم أمارسِ العادَّة السِّريَّة ولا مرَّة طَوال سنة (2019) ولا حتَّى في أحلامي!

هي ليست كلّ شيء إنّما هي ما أذكرهُ الآن.

#إنجازات لم أستطِعِ الوفاء بها:

✖ حِفظُ عشرة أجزاء من القرآن، بعد أوَّلِ شهرٍ خفَّضتُ العدَد إلى خمسة أجزاءٍ فأنا غير مُستعجلٍ، وفي الشَّهر الثَّاني نسيتُ الفِكرة تمامًا! بالتَّأكيد بسبب الجامعة، والمَرض… والشَّيطان الَّذي يسكنُ في داخلي!
✖ تسجيلُ مقطعٍ تعليميٍّ أسبوعيٍّ في قناتي في اليوتيوب؛ للأسباب المذكورة آنفًا ذاتها.

خِتامًا، أشكرُ الأشخاص الَّذين أثروا هذه السَّنة بدعمهم لي، وتشجيعهم على المُضيِّ قدُمًا، وكلَّ من ساعدَني على التَّغلُّبِ على مساوئِ هذه الحياةِ التَّافهة ولعناتِها.

حتّى نهاية 2020
# إنجازاتي في 2019 By محمود قحطان،

محمود قحطان

مدقق لغوي، وشاعرُ فُصحى، ومُهندسٌ مِعماريٌّ. أحد الشُّعراء الَّذين شاركوا في موسم مُسابقة أمير الشُّعراء الأوّل في أبوظبي، حيثُ اختير ضمن أفضل مئتي شاعر من ضمن أكثر من (7500) شاعرٍ من جميع أنحاء العالم. نُشر عددٌ من إنتاجه الشّعريّ في الصّحفِ المحليّة والعربيّة، وأصدرَ أربعة دواوين شعريّة وكتابًا نقديًّا. مؤمنٌ بالفكرِ الإبداعيّ وأنّ كلّ ذي عاهةٍ جبّار.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!