نحو وإملاء

حالات نصب الاسم: المفاعيل: المفعول لأجله أو المفعول له

حالات نصب الاسم: المفاعيل: المفعول لأجله أو المفعول له

المفعول لأجلهِ أو المفعولُ لهُ اسمٌ منصوبٌ يُذْكَرُ بعدَ الفِعلِ لإيضاحِ سببه، ويقعُ في جوابِ (لِمَ) حدثَ الفِعلُ أو (لماذا) حدثَ الفِعل.
[وُزِّعَتِ الهدايا تكريمًا للنَّاجحين]. فلو سألنا: لماذا وُزِّعَتِ الهدايا؟ (تكريمًا) هو مفعولٌ لأجلهِ لأنَّهُ وضَّحَ السَّبب الَّذي من أجلهِ وُزِّعَتِ الهدايا، وعَلامةُ وقوعهِ في جوابِ: لِمَ؟ وهو منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحة.

شروط المفعول لأجلهِ

  1. أن يكونَ مصدرًا نكرةً، مثل: طلبًا. [ذهبتُ إلى الجامعةِ طلبًا للدِّراساتِ العُليا]. (طلبًا): مفعولٌ لأجلهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ تنوين الفتح.
  2. أن يكونَ عِلَّةً في حدوثِ الفعلِ قبله، مثل: بُغْيَة. [ذهبتُ إلى السَّعوديَّةِ بُغيةَ الحجِّ].
  3. أن يكونَ الزَّمنُ الَّذي حدثَ فيه هو الزَّمن نفسه الَّذي حدثَ فيهِ الفِعلُ: [ودَّعتُكَ اليومَ للسَّفر].
  4. أن يكون فاعل المفعول لأجله وفاعل الفعلِ شخصًا واحدًا: [أستغفرُ اللهَ طَمَعًا في الجنَّةِ].
  5. أن يكونَ من الأفعالِ القلبيَّةِ، مثل الاحترام وما شابهه: [هاجرتُ رغبةً في حياةٍ كريمةٍ].

إذا فاتَ شرطٌ من هذه الشُّروطِ وجَبَ جرَّهُ بحرفِ التَّعليلِ وهو (اللّام):

  • [زُرتُكَ للاستفادةِ]؛ لأنَّ المصدرَ ليس نكرة.
  • [كلَّمتُكَ لحاجةٍ]؛ لأنَّ المجرور ليس مصدرًا.
  • [ودَّعتُكَ البارحة للسَّفرِ غَدًا]؛ لأنَّ المصدرَ لم يحدثْ وقتَ وقوعِ الفِعْلِ.
  • [سَاعدتُهُ لمُساعدتهِ إيَّاي]؛ لأنَّ فاعلَهما ليسَ واحدًا.
  • [قُمْتُ للمُذَاكرةِ]؛ لأنَّهُ ليسَ من أفعالِ القلوب.

أو بغيرِ (اللّام) من حروفِ التَّعليل:

  • (الباء): [ضُرِبَ الوَلَدُ بإهمالهِ]؛ أي بسببِ إهمالهِ.
  • (مِنْ): [مِتُّ مِنَ الخَوفِ]؛ أي بسبب الخوفِ.
  • (في): [تصارعَ الرَّجلانِ في جُنيهٍ]؛ أي بسببِ جُنيهٍ.

المفعول المُطلق

أحوالهُ وأحكامه

يأتي المفعولُ لأجلهِ على ثلاثةِ أحوالٍ، هي:

  1. المفعولُ لأجلهِ مُجرَّدٌ من (ألْ) والإضافة: [وقفتُ إجلالًا للمُعَلِّم]. الأكثرُ نصبُهُ ويُجَرُّ على قِلَّةٍ.
  2. المفعولُ لأجلهِ مَقْرونٌ بِألْ: [[أكرمتهُ للحنوِّ عليه]. الأكثرُ جرُّهُ بالحرفِ، ويُنصَبُ على قِلَّةٍ.
  3. مُضَافٌ: [أنفقتُ مالي ابتغاءَ/لابتغاءِ مَرضاةِ الله]. جازَ فيهِ النَّصبُ والجرُّ.

فائدة: يجوزُ أن يتقدَّمَ المفعولُ لأجلهِ على فِعلهِ: [إجلالًا لكَ وقَفتُ].
فائدة: ألفاظٌ تُعرَبُ مفعولًا لأجلهِ منصوبًا: [أملًا – رغبةً – إجلالًا – خوفًا – خشيةً – طلبًا – تهذيبًا].

حالات نصب الاسم: المفاعيل: المفعول لأجله أو المفعول له By محمود قحطان،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يُرجى تعطيل حاجب الإعلانات لدعمنا. إعلاناتنا غير مزعجة وتُساعد على استمرار الموقع. شكرًا لك!