قصائدي وأشعاري

لا تسألي

لا تسألي..

 

لا تَسْأَلي..
سَأقولُ:
إنِّي الآنَ مُنفرِدٌ بحُبِّكِ كُلَّما
ضَاقتْ خُيوطُ اللَّيلِ حَولي
في دَاخِلي انتَفضَ الحَنينْ
فيزيدُ في رَقْيِي ورَقْيِكِ
نَحو آفاقٍ تُبَشِّرُ بالولادَةِ
حينَ تَختلُّ المَوازينُ الَّتي امتلأتْ بقلبِ السَّائرينَ
فوقَ الأرضِ..
نحو الجُوعِ
يقتاتونَ من جَزَعٍ
فيُشْرَخُ قَلبُهُمْ
ويصيرُ ذِكْرَى العَابرينْ.

حَدَثَ العِنَاقْ!
هذا نبيذُ الفَجِر نشربُهُ معًا..
نَهوي..
ونَرقُصُ في الفِرَاشِ
ونقطِفُ الوردَ الَّذي نَامتْ عَليهِ فراشةٌ ثَمِلَتْ بِطُولِ عِناقِنَا
ونقولُ:
مَرحَى للَّذين تَوسَّطوا المَعنَى تُساورُهُمْ شُكُوكُ العِشقِ
فمَا للحُبِّ غيرُ الوَأدِ
غيرُ المَوتِ
غيرُ طريقِ التَّائهينْ!

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضًا: وصيّة إلى كلِّ رجل

# لا تسألي By محمود قحطان،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يُرجى تعطيل حاجب الإعلانات لدعمنا. إعلاناتنا غير مزعجة وتُساعد على استمرار الموقع. شكرًا لك!