قصائدي وأشعاري
السجيـن
السجيـن
السجيـن
خـبَّأتَ خلـفَ المُقــلتــيــنِ مُلـوِّحًــــــــــــــا حُبُّ السجــيــــــــــــن
خَـبَّأتَ جـوعًـــــــــــــــا شاحبًـــــــا مُتوثـِّـــــبًا فــــــــوقَ الجبــيــــــنْ
أَوَكلَّمَا ألفَيتَ صحــــوًا غافــــيًا.. يُسْكِرْكَ إرهــــاقٌ دفيــنْ؟!
فعليكَ كتـمـــانَ الهـــــوى.. وحَــــــــــــذارِ منْ بعثِ الأنيــــــــنْ
* * *
قَدْ فــــــضَّ عمركَ ضائــعًــــا.. مسْتوحِشَـًا، أبـَـــدَ السنيــــــنْ
فعـــــــلاَمَ قلبُكَ جامـــــــــــــــــدٌ؟ وعَـلامَ إخفَـاءُ الحَنيــــــــــنْ؟!
ما زالَ يقتلكَ الشحـــــوبُ بصمتهِ الجـــــافي الحزيــــــــــــنْ
أتُــــرَاكَ تدركُ قسوةَ العشــــقِ اللعيــــــنْ.. أفــلا تليــــــــــنْ.؟!
السجين By محمود قحطان
.
مهندس بينما انا أتجول في موقعك الجميل قرأت هذه القصيدة …
رغم قصرها وقلة أبياتها الا أنها معبرة وقوية وجميلة جدا …
.
.
فعلا العمارة والشعر لا يفترقان فما طريقا الابداع …
أشكرك يا صديقي،
أسعدتني كلماتك.
– غربهـ..
لا أحد يستطيع أن يُجيبكِ إلاَّ لو عاشر الاثنتين..
السجنُ، زُقاقٌ لا يمدُّكِ سوى ببعضِ لُقيماتِ ضوءٍ..
وأصابعَ باردةً..
.
.
وصمتْ!
أنا أعاشر العمارة والشعر … وأعاني أشد المعاناه في التوفيق بينهما
فكلاهما يحتاج جهد وقرائة وبحث وتفكير
..
وكلاهما يقتات من وقتي فلا أدري لأيهما سيرتاح المسير .
دائمًا هناك وقت للتّوفيق بينهما؛ ففي الشّعر المهمّ اقتناص اللّحظة الشّعريّة قبل أن ترحل.
– أحمد العبدلي،
أولًا: ليس لي تلاميذ، أربِّيهم، فكلٌّ يرسمُ طريقهُ بنفسهِ.
ثانيًا: ما أجملَ حضوركَ الدائم،
وإطلالتكَ التي أعتزُّ بها.
شكرًا لكَ.
– هاوي مشاكل،
شكرًا لهذهِ المُداخلة الجميلة،
وسعيدٌ بتقديركَ هذا.
– نادية الملاح،
سأفتحُ باب السَّماء دائمًا..
كلَّما مادت بكِ الرياحُ إلى هنا.
شكرًا لكِ.
– الزهراء الصغيرة،
كلماتكَ الرقيقة،
وتقديركَ الرَّائع.. أخجلني
فشكرًا لكِ، ولهذا الحضور المميز.
محمود
أحدّق في وجه السماء
فأجده خجولا
وأتأمل ملامحي
فأجدها تبحث عن غمام
تستغبث بها الخشوع
يا أنتَ
أي سحرٍ يعتليك
سأصمت
فقد ألجمتني
ببرميلٍ من العسل
شكرا لأنكَ أنتَ السامق دوما
تلميذك
أحمد العبدلي / اليمن
ما زالَ يقتلكَ الشحـوبُ بصمتهِ الجـافي الحـزينْ
أتُـرَاكَ تدركُ قسوةََ العشقِ اللعينْ.. أفلا تليـنْ.؟!
.
كــــــــــــــــان هــواك يســـــــــــــر ي فــــــــــــــي د مي والشــــــــــــراين
حبيـــــــــــــــت عمـــــــــــــر ي لا إ جلـــــــــــــك وأ ســـــــــــقيــتــه عذا ب الـــسنين
فــــد يـــــــتك
دوم بشــــــــــــعر ك الـــــــــــــرا قـــــــــــــي تطوف فينا وتسعدنا بعذب الكلام
لن آبه الغرق بين أنفاسي
فكلما اختنقت أنفاسي بي سأخلد إلى (هُنا)
كي أحظى بشيءٍ منـ ….ي
تحياتي
وللح ــرفِ سِجنٌ آخر..!
هُنا يدور القمر ويأتي المساءُ والسَحرُ…!
بهذه الأبيات الّتي تطربُ النَبض عشقاً وولهاً..!
لعلّ أسماء التفاعيل وأوزان الشِّعر حينما
تصيغُ من الشِّعر بيتاً وبِضعَ بيتٍ لا تفكرُ
مطلقاً فيما ستتركه تلكَ الروحُ الشَاعرةُ
بنا، من نبضٍ متميّز، من تآلف مع النجومِ حتّى..!
الإبحارُ هنا..!
بطعمِ الجمالِ والاختلاف..
وكيف لا.. والروحُ الّتي تنطقُ
تألفُ الهوى وأسرار الحياة ومكنونات الشِّعر
سعيدةٌ بقراءتكِ وأبجديتكَ الممطرة..!
تحِيّاتي..
الزّهرَاءُ.. الصّغِيرةُ..