أخطاء لغوية شائعة: التذكير والتأنيث
التذكير والتأنيث
في الآتي، كلماتٌ تُذكّر وحقّها التّأنيث، وكلماتٌ تُؤنّث وحقّها التّذكير، وكلماتٌ يستوي فيها الوجهان.
نقول: هذه بئرٌ عميقة، هذه البئرُ عميقة، حفرتِ البلدية بئرًا عميقة.
لا نقول: هذا بئرٌ عميقٌ، هذا البئرُ عميقٌ، حفرتِ البلديةُ بئرًا عميقًا.
***
نقول: عُظم بطنه، ونقول: عُظِمت بطنه.
يجوز التّذكير والتّأنيث.
***
نقول: هذا بلدٌ طيّب، وهذه بلدةٌ طيّبة.
حيثُ يستوي فيها التّذكير والتأنيث.
***
نقول: قُطِعَتْ إبهامه.
لا نقول: قُطِعَ إبهامه.
يجوز تذكيرها، إنّما الأشهر والأفصح تأنيثها.
***
نقول: هذه امرأةٌ حاد.
لا نقول: هذه امرأة حادّة.
***
نقول: الذّراعُ اليُسرى.
لا نقول: الذّراعُ الأيسر.
الجوارحُ مؤنّثة دائمًا.
***
نقول: هذه الفتاة رزان.
لا نقول: هذه الفتاة رزينة.
***
نقول: الإسلامُ شريعةٌ سمحة.
لا نقول: الإسلامُ شريعةٌ سمحاء؛ لأنّ سمحاء مؤنّث (أسمح).
***
نقول: كُسِرَت سنُّ الرّسول –صلّى الله عليه وسلّم-.
لا نقول: كُسِرَ سنُّ الرّسول –صلّى الله عليه وسلّم-.
***
نقول: بُتِرَتْ ساقه.
لا نقول: بُتِرَ ساقه.
***
تُكنى الضَّبُعُ بأمّ عامر.
نقول: أكلتهُ الضَّبُعُ.
لا نقول: أكلهُ الضَّبُعُ.
***
نقول: القصفُ الأعشى.
لا نقول: القصفُ العشوائي.
***
نقول: التّلميذُ الكسلان، والجمعُ كَسالى (بالفتح)، و (كُسالى) بالضّم.
لا نقول: التّلميذُ الكسول؛ لأنّ الكسول تُقال للفتاة الثّريّة لكثرة خدمها، ومؤنّث كسلان، كسلانة.
***
تُستعمل (يمني) مع الإنسان، وتُستعمل (يماني) مع الأشياء؛ لذلك:
نقول: هذا رجلٌ يمني، وهذه امرأة يمنيّة.
لا نقول: هذا رجلٌ يماني، وهذه امرأة يمانيّة.
***
نقول: هذا رأسٌ كبير.
لا نقول: هذه رأسٌ كبيرة.
***
نقول: هذا مُستشفى حكومي.
لا نقول: هذه مُستشفى حكوميّة.
***
نقول: هذا ذقنٌ طويل.
لا نقول: هذه ذقنٌ طويلة.
***
نقول: هذه كأسٌ زُجاجيّة.
لا نقول: هذا كأسٌ زُجاجي.
***
نقول: أُهينَتْ كبرياؤه.
لا نقول: أُهينَ كبرياؤه؛ لأنّ (الكبرياء) مؤنّث.
***
نقول: هذه امرأةٌ عجوز.
لا نقول: هذه امرأة عجوزة، فاستخدام (العجوزة) لُغة رديئة.
***
القميص: لباسٌ يُغطّي الجلد.
هو مُذكّر إذا أريد به الثّوب الّذي يُغطّي الجلد، ويؤنّث إذا أُريدَ به الدِّرْع، فدِرعُ المرأةِ قميصُها.
الشّاهد قول جرير: ‹‹تَدْعُو هوازنَ والقميصُ مُفاضةٌ، تَحْتَ النّطاقِ، تُشَدُّ بالأَزرار‹‹.
***
الطّريق من الكلمات الّتي يستوي فيها التّذكير والتّأنيث.
نقول: هذا الطّريقُ طويلٌ.
نقول: هذه الطّريقُ طويلة.
***
نقول: رجلٌ عروسٌ، وامرأةٌ عروس.
لا نقول: امرأةٌ عروسة.
***
نقول: هذه الفأسُ.
لا نقول: هذا الفأسُ.
***
الخِنْصَرُ: الإصبعُ الصّغرى (أنثى)، والجمعُ خناصر.
البِنْصِرُ: الأُصبع التي بين الوسطى والخنِصِر
نقول: هذه الخِنْصَرُ، وتلك البِنْصِرُ.
لا نقول: هذا الخِنْصَرُ، وذلك البِنْصِرُ.
***
هل لديك ما تُضيفه من كلمات؟ اتركها في التّعليق!
# أخطاء لغوية شائعة: التذكير والتأنيث By محمود قحطان،
شكرتُ لك استفادتك الدّائمة.
موضوع رائع ، بالفعل لقد استفدت كثيرا منه. شكرا لك.
لدي اضافة ، ربما لا تصب في الموضوع اي ليست من ناحية التذكير والتأنيث ولكن نعدها من الأخطاء اللغوية الشائعة .. قولنا : البلاد العربية وليس البلدان العربية.
شُكرًا لإضافتك، تعني أنّ الصّواب هو: (البلدان) وليس (البلاد) أليس كذلك؟
في الواقع أعني أن الصواب هو البلاد وليس البلدان 😀
أنا سألتُك لأنّ عبارتك لم تكن واضحة؛ لأستطيع التّعليق.
هل هي: البلاد أم البلدان؟
– في المِصباح: البلدُ يُذكّر ويؤنّث، والجَمعُ: بلدانٌ، والبلدةُ البلد، وجمعها: بلادٌ.
– وفي اللّسان: … والجمع بلاد وبُلْدانٌ.
– وفي الصّحاح: والبَلْدَةُ والبَلَدُ: واحد البلادِ، والبُلْدانِ.
والبلد (مُفرد): جمعها: بلادٌ، وجمع الجمع: (بلدانٌ).
ولياقوت الحَموي موسوعة بعنوان: مُعجم البلدان.
رُبّما هناك فرق دقيق بينهما؛ ولكن -في الغالب- يُمكن تجاوز ذلك الفرق. والله أعلم.
بارك الله فيك على التوضيح.