قصائدي وأشعاري

إفضاء

إفضاء

إلى ذات القناع الثلجي

 

لسْتُ الضَّميرَ لكيْ أُؤنبْ..
لسْتُ الضَّميرَ لكيْ أُُؤنبْ!
– ما ذنبُها؟!
– أرْخَتْ عِنَانَ حِصَانِها..
وغدا الصَّهيلُ دِثَارَها بعدَ الخُشُوعْ
واستبدَلتْ..
هَذي الفتاةُ قِناعَهَا
وتخاذَلتْ..
حتَّى الخنُوعْ
أينَ الحَيَاءُ… الصَّمتُ، أينَ سُكُونُهَا؟
إغفَاءَةُ الرِّمشِ الجَزوعْ
والرِّيحُ هبَّتْ..
منْ أقاصي المَكرِ –أشبَاهِ الرِّجَالْ–
الغَدْرُ والـْ… إمْعَانُ في نصْبِ الشِّرَاكْ
والرِّيحُ هَبَّتْ..
أحنَتِ القامَاتِ والأحْجَارَ،
أحنَتْ..
كلَّ أصْلابِ الجُذوعْ
لكنَّنِي،
ما قد ظَنَنتُ يُميدُهَا هَبُّ الرِّياحْ
لكنَّها مَادتْ..
وأفضَتْ للرُّكُوعْ!

مقالات ذات صلة

# إفضاء By محمود قحطان،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى