النائي
النَّائي
أيُّها النَّائي.. أجِبني
أينَ تذروكَ السُنُونْ؟
هَائمًا، في الدربِ وَحدِي
نبتةً تَعبَى تُعَاني
هِجرَةَ الرُّوحِ
وَمَوتًا لا يَلينْ
وَيلَتِي…
من فراقٍ
من عَذَابٍ فاغِرٍ فاهْ
مِن بُعادٍ بتُّ أخشاهْ
أينَ أمضِي..
حينَ يَزدَادُ الحنينْ؟
اقتربْ منِّي.. تعَالْ
لكَ خُذني، كَيْ أُغَنِّي
في رحَابِكْ
أتَوارَى..
عند بَابِكْ
أقتُلُ الشَّوقَ الدَّفينْ
يا حَبيـبي..
باتَ صَدْري… يَتآكَلْ
.
.
.
فتهادى صَاحِبُ الـقَـلِبِ الحزين!
Au loin
***
**
*
Dis
O toi qui vas au loin
Où t’emporte le temps
Perdu
Je me sens seul
Comme une plantule enlassée
Délaissée
Sans âme
Et en proie à une mort féroce
O moi
Qu’ai je peur d’être seul
Consommé par une tourmente dévorante
A l’idée d’une séparation imminente
Qui m’intimide
Dis moi
Dans qu’elle direction dois-je aller
O nostalgie
Vers toi je vais
Viens
Approche
Emporte-moi
Et laisse battre mon coeur dans tes bras
A tes pied
O Toi que j’aime approche
Rend mon coeur à la vie
Comme un oiseau planeur
Qui va au loin
*
لا مجال للمجاملة هنا
فكل إناء ينضح بما فيه
نص جميل لا يتفوه إلا بالجمال
أسعدتنا أخي محمود
شكرا لك
ود
شُكرًا لكِ آنستي، دام رُقيّك، وحُسن مُتابعتك.
الشوق وجع الهوى, وسلو العاشقين وذلهم, ما رفع الشوق يوماً بأحد إلاّ وأفقده
عقله, ووضعه في آخر القومِ, اولئك الذين يدمنون الصبابة ويحيون على ذكرى الحبيب
والمنزل لا بين الدخول فحومل, ولكن في كل الأماكن, في كل مقطع شعر, فوح زهرة
حكاية ألم, ويلهم العاشقين ليلهم كله تسهيد وأرق, لا يكتبون إلا الوجع, وينزفون من آماقهم
دماء الانتظار, هكذا كُتِبَ عليهم, والحبُّ بلوى الداخل لجوفه مفقود والخارج مولود..!
ومن ذا الذي لا يرضى بعذاب نفسه, وقد خلق الجميع في كبد..!!!!!!!!!
معتادة على /جمالك/.. وأنتَ منارة وقِبلة للجمال..!
:
/
\
زهراء
زهراء أيّتها الزّهرة النّقيّة البيضاء، يُسعدني وجودك الدّائم، وتقديركِ لما أكتب.
ذكرني إيقاعك هنا بفاروق شوشة
عندما يتبختر بقصائد مبهرة
في جوف الليل
في الراديو
كم اتمنى ان اسمع هذه بمثل إلقائه
أتمنى !
حين يُذكّر الشُعراء الصّغار مثلي، أمثالك، بشعراء كبار، فهذا يعني أنّني شاعرٌ جيّد.
سأفرحُ طويلًا بهذه الشّهادة.
جميلة هذه القصيدة استاذ محمود
تلقى علينا ابداع مختلف
لك درب وحدك
لو قرأت قصيدة لك بدون توقيع فساعرف انككاتبها
سلم قلمك
وما اقسى موت الروح اخى
جميل أن يكون للشّاعر بصمة خاصّة؛ لكن -وفي العادة- لا تخلوا البصمة من بعض التّأثّر من هذا وذاك.
إلّا أنّني سعيد أنّ هذا النّص مكّنني من تحقيق الخصوصيّة، في الأقل عندك.
فتهادى صاحب القلب السكين
أحب هذا النص كثيرا
أعتقد يا محمود أنه هو الذي تم ترجمته للفرنسية صحيح؟
@ مريم..
شكرًا للحب..
نعم يا مريم هو النَّصُ الوحيد واليتيم الذي تُرجمَ إلى الفرنسيّة.
الشاعر محمود قحطان ونص يأخذ بالاخر الى هناك
تتمدد فيه زفرة الروح المنهكة لتندس في صدر الورد لعل شذاها يزكي نور الحياة بين الضلوع
رائع انت كعادتك
تقديري
@ ميسون الإرياني،
الشاعرة الجميلة ميسون الارياني
رائعةٌ أنتِ حيثُ تكونين ،
سلمت يمينكِ .. ودام نقاؤكِ نبراسًا يمحو الظلمة ،
شكراً لزيارتي .
أنت تمتلك عالم خاص بك وحدك يامحمود
بصدق
لك أحرف خاصة ورقة شخصية لك وحدك
تقبل مرورى
سعيدٌ برأيكَ هذا
أتمنَّى أن أكونَ كذلكَ،
جميلٌ شِعركَ يا محمود
كلما قرأتُ لك أحسستُ أن انتقاءَكَ للكلمات -كما يقولون باللهجة العامية عندنا- “غير شِكِل”!
تحياتي،
إيــاد
أعتزُّ بكَ يا صديقي
تعليقكَ أسعدني،
أيُّها النَّائي.. أجِبني
أينَ تذروكَ السُنُونْ؟
هَائماً ، ألقَانِي وَحدِي
هنا اجتمع كل شىء
اعتقد ان فكرة الشعراء واحدة :
البحث عن ال ” انا ” الاخرى
المخبوءة بطيات الوجه والقلب معا
شكرا لك . . ولحرفك الراقى
.. ربَّما،
يُمكننا في يومٍ ما، أن نكشفَ عورتها!
ومنذ اللحظةِ أترصدُ كلَّ ما هُوَ أنت
وأرقب كل ما هو عنك
حتى أرى منكَ ما يُرى من تلكَ البذرة …
أراكَ
سأكون قريبًا إذًا،
وسأحذر من احتراقي!
أسعدني وجودك،
محمود القحطانى
أنت هنا ..صافٍ و سهل
و ممتع
و من الحقيقة قريب.
شكراً يا باذخ
لحضوركَ الأنيق …
مودَّتي وتقديري ،
*
محمود قحطان
ينحازُ لجهة القلب
و يكتب بماء… المآقي
ما تلهجُ به الحناجر
و هذه 7
للفأل الحسن!
أهلا
.
شُكرًا أستاذ الفاضل، مُمتن لفضلك لترجمة النّص إلى الفرنسيّة.