ما تيسر من بكاء
ما تيسر من بكاء
أسْهـو بنِصْفـي ثُمَّ أُدْرِكُ أنَّـهُ
نِصْفُ الخَيَالِ مُجَنَّـحٌ.. لمْ يَنْـدَمِ
فَأُشَاطِرُ الحُلْمَ الحَمِيْـمَ حَقِيقَتِـي
كَيْ أُطْلِقَ الكُرَةَ المُضِيْئَةَ فِي دَمِي
فَأعُودُ أسْبَحُ في الخَيَالِ مُحَضِّـرًا
نَفْسِي لرَعْشَةِ شَهْقَـةٍ لمْ تُكْتَـمِ
وأَصُمُّ آذانَ الوشَـايةِ عَارِضًـا
قَيْلُولَةَ اليَـأْسِ المُحَوِّمِ فِي فَمِـي
وَأُشِيْدُ صَرْحَ الدِّفءِ أجْمَعُ رَاحَتي
كَيْ تَرْتَقِي أجْزَاءُ مَوْتٍ مُبْهَـمِ
طَلَّتْ بِأفْيَـاءٍ لِتَرْهَـنَ عَيْشَهَـا
فِي الدَّرْكِ تَتْرَى فَالمَعَازِفُ مأتَمِي
تَتَقَيَّـأُ الشَّمْسُ الكَئِيبَـةُ رَمْلَهَـا
عَاثَتْ بِأَعْتَابِ السَّنـا المُتَحَطِّـمِ
مِسْكِينَةٌ نَفْسِـي تَمـرَّغَ وَجْهُهَا
إنَّ الأمَانِـي مُضْغَةٌ.. لمْ تَرْحَـمِ
وَتَسَاقَطَتْ أضْلاعُ بَعْضِي فِي الزوا
يا صَوْتُها.. رُوحُ البُكَـاءِ المُنْعِـمِ
وَتَرَنَّحَتْ فِي دَاخِلي لُجَجُ الظَّـلا
مِ تَكَاثَرَتْ.. أوْرَاقُ ضَعْفِي الأبْكَمِ
إنَّ الـوَرَاءَ إلى الـوَرَاءِ مُمَهَّـدٌ
قَرَعَاتُ نَبْضٍ مُبْهَمٍ.. فَأنَا العَمِـي
مِنْ وَشْوَشَاتِ الطِّينِ أرْجُو خُطْوةً
دَاسَتْ بِكَعْبٍ فَوْقَ جَفْنِ الأَنْجُمِ
# ما تيسر من بكاء By محمود قحطان،
قصيدة عميقة.
تسلمـ يالغاليـ على هـالأحـرف الجميلـة..”
قـد أحتـآار فـي وصـف أختيارآتـگ..والأصعـب وصف نبض قلبگ ونزف قلمـگ..فلآ تحرمنـآ مـن أبدآعـآتگ..”
والله يوفقـگ باللي فيـه الخيـر..♥ ^^~
تماماً يامحمود تماماً.!
لا لون لي ولا رائحة (ابتسامة مماثلة)
شاهقة !
لعلها تكفي ..!
ربما إسمي أصبح أكثر سهولة الآن !
انت شاعر صاحب صولة وجولة في الشعر الغزلي واتمنى ان تواصل الابداع الذي يسحر الجميع دون ان يعيقك شيئ
دعواتي لك كالسابق قبل ان تغادر عنا سماء صنعاء وإنشاء الله تعود إليها بأسرع وقت وعافية
بس وين القصيدة التي……….
الله الله
قصيدة رائعة يا صديقي
إذا كان من الصعب أن نزرع في قصائدنا التشظي قصد تحقيق الحداثة، فإنه من الأصعب في نظري أيضا زرع الالتئام بين أجزاء النص.
هذه القصيدة تامة المعنى ومتينة المبنى فمن أي شجرة قول باذخ قطفتها!!!!
تقبل خالص تحياتي ومودتي.
شكرا
أقسم أثلجت صدري يا محمود
أراكَ بلغت الأفق بالإبداع
القصيدة تحتاج لوقفة نفسية
وذاتيه لنصل إلى الألم الشامخ فيك
اللـــــــــــــــــــــــــــه كم أنا مفتون بهذا النور !
أشكرك أيها المتألق
وإلى الامام
أحمد العبدلي
وَتَرَنَّحَتْ فِي دَاخِلي لُجَجُ الظَّـلا
مِ .. تَكَاثَرَتْ أوْرَاقُ ضَعْفِي الأبْكَمِ
شاعر السعيدة الرائع محمود قحطان..
قرأتك مراراً.. وفي كل مرة أقرأك فيها أجدني أتعرف على بعض الآفاق المجهولة في عالمك المدهش!
تحياتي..
كم أنت رائع اخ محمود مع هذه القصيدة
حقيقة توقفت كثيرا بين سطورها
اخي الغالي ورفيق دربي
اعذرني على التاخر لظروف السفر
وكل عام وانتم بخير
شاعر راائع أنت أخي محمود
أجدت في نسج هذه القصيدة المتينة الممتعة
فقط أشير إلى أن العمود الحديث يبتعد قدر الإمكان
عن الروي العتيق
شكرا أيها الحبيب
أيها الشاعر الرائع محمود قحطان
أنت تمسك بخيط شعري متين
ومذهّب بماء الخيال
ممدود
بين طاقتي الشعر العمودي والحديث
من الأولى يأخذ جذوة الإيقاع
ومن الثانية يستدرج غواية اللغة
أحييك
مع المودة
الأخ محمود قحطان
شكرا لك على هذه القصيدة
و أعلم جيدا أن هذه القصيدة نسجت على منوال الفكر الحديث
و لكنني لم أفهم : ما الكرة المضيئة في البيت الثاني؟
ثم إن الإنزياحات التي أكثرت منها في النص جعله مبهما بالنسبة لفهم أخيك المتواضع
كقولك تتقيأ الشمس الكيئبة رملها
فلا علاقة بين الرمل و الشمس و لا يستحضرهما المجاز لا من قريب و لا من بعيد في ذهن المتلقي .
شُدَّ الوثاقَ يا قلمي
فُهنا .. معجمُ الـ شعرِ
بلونِ أسودٍ .. ترقصُ
على نغماتها
خلخالُ الـ عين ..
أي شهقة يامحمود هذه التي لم تكتم
كأني أعرفها ، إذ أننها كثيرا ما مرت بي
ولكن ذلك السهو نفسه كان ينسيني ، ويغريها ثانية
أتمنى لك النجاح الكبير أيها الرقيق
عمار التميمي
دجلة في 11/10/2009
ندى صافٍ يهطل ُهنا وما زال .. حرفُ العنيد في بوتقةٍ جميلة
تكتنفه لفحة الحداثة الجميلة
محمود قحطان…
جئت أمد الجسور واقترب من العمق
لعزف دغدغات أوتار القلوب
خالص تحياتى
حقيقة نص محير ..
يحتاج منا لمرور آخر وآخر
لكن مما لا شك فيه أنه رائع جداً
شكراً أخي
قصيدة جميلة يا محمود
و اعترف اني قراتها عدة مرات لافهمها و لكن المعنى في بطن الشاعر
اتمنى ان ينال ديوانك نجاح كبير
أتعبتني قصيدتك يا محمود ( ولكني أحب هذا النوع من التعب )
في الأبيات الخمسة الأولى..تبدأ بفعل مضارع وصورة جديدة..
فأبقى في كل بيت مدةً من الزمن فلا أتجاوزه حتى أرضى بما ظهر لي من معانٍ مقنعة..وأعود للتأمل إذا كان ما توصلت إليه مقبولاً ؟!نعم قصيدة ليست سهلة…وبحاجة إلى التأمل بسبب البحث عن العلاقة بين بعض الألفاظ القوية..وتناغمها مع المعنى..
ولعل الانشغال بذلك يبعدنا عن تلمس عاطفة الشاعر والاحساس بحسه..
لا أدري عندما قرأتها تذكرت قصيدة بدر السياب : عاشق الروح وعاشق الشهوة..
أنت شاعرٌ مميزٌ…وشكراً مصحوباً ببعض عذر إن أسأتُ الفهم
الله الله
صدق ؟
كلما أردت إقتباس بيت
وجدت البيت التالي لايقل إبدعاً
وهكذا حتى انتهيت
فأدركت أنني أدور في هالة سحر
/
/
الشاعر الجميل
محمود قحطان
تقديري واحترامي
أنت شاعر كبير يامحمود قحطان.
ماتيسر من بكاء؟
فأنت على درب البكَّاء الكبير ” أمرئ القيس ولو كان مسلماً لترحمنا عليهِ؟.
وأشيدُ صرح الدفء أجمع راحتي
كي ترتقي أجزاء موتٍ مبهمِ.
بديعٌ هذا البيت كما هي القصيدة الخلابة.
تقبل تحيتي وسلامي.
” ميمية ” جميلة ، وتعزف على قيثار الوجع بصدق …
لغة أصيلة ، ومتمكن (( بفتح الكاف)) منها …
وخيال جامح نحو سماء القصيدة …
قرأت الصدق ، وقرأت الجمال …
قرأت اليأس وقرأت الأمل الأخضر …
قرأت الحزن ، وقرأت الأماني العذاب (( بكسر العين )) …
عيدك مبارك …
وكل عام ، وأنت والشعب اليمني الشقيق بخير …
تحياتي الأخوية الخالصة …
فضيلة زياية
شاعرة جزائرية