مقالات في العمارة والأدب والحياة

هل الشعر وظيفة؟

هل الشِّعرُ وظيفة؟

الشِّعرُ كالفرعِ، يجفُّ بالتَّركِ. والبعضُ يرى، أنَّ انشغالات الشَّاعر الحياتية تُؤثِّر على هديرِ إبداعهِ، فهل الشِّعرُ عملًا؟

يجب أن نعرفَ أوَّلًا ماذا نُريدُ من الشِّعرِ؟ وهذا يتفاوتُ من شاعرٍ إلى آخرٍ. شيئٌ مُقلقٌ ومُؤلمٌ؛ عندما ننظرُ إلى الشِّعرِ أو الفنِّ عمومًا، بأنَّهُ شيءٌ واجبٌ. فهذهِ النَّظرةُ تقتلُ الابداعَ. تجعلُ الشَّاعرُ يفقد قدرتهُ على امتاعِنا وعلى تصديرِ

مقالات ذات صلة

عواطفهِ بصدقٍ. يتحولُ شيئًا فشيئًا إلى الآلةِ الجامدة فيموتُ التعبير؛ لأنَّهُ ينظرُ إلى الشَّكلِ الخارجي للشِّعر ولم يتجاوز حدودهُ ليهبنا العاطفة والمُتعة. وهذا يُشيرُ إلى استسهالِ البعض بالشِّعرِ الذي يجب أن يكونَ مُتقنًا. فالشِّعرُ عندما لا يُصبحُ قادرًا على هزِّ كيانكَ بعاطفتهِ؛ أعتقد أنَّهُ فقد وظيفتهُ.
وهذا لا يعني، أن نتركَ وظائفَنا ونتفرَّغُ إلى كتابةِ الشِّعرِ فقط. فالمسألة تعني بمقدار إخلاصنا للشِّعرِ.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الإبداع لا يمكن جعله وظيفة، الشعر هو حالة إبداع تأتيك في أوقات انت لا يمكن أن تتحكم بها، لذلك من الصعب أن يصبح الشعر وظيفة من وجهة نظري

  2. الشعر حياة أخرى كباقي الحيوات

    يا صديقي عفوا بريدك ليس عندي لا أدري كيف ذلك , إلتمس لي العذر بارك الله فيك ؛

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى