قصائدي وأشعاري

قهوة منتصـف الليل

قهوةُ مُنْتَصَـ/ \ـفِ الَّليْلِ

][المتقارب][

 thumb1 300x151 - قهوة منتصـف الليل

مقالات ذات صلة

.

.

…….أتُـ .. ـوقُ اشْ تِ يَ اَ قَ اً ..

لـ/ ـقهوةِ مُنْتَصَفِ اللَّيلْ

فمنْ يا تُرى سوفَ تأتي

تُعدُّ مراسيمَ ليلِي

وفُنجانَ قهوةْ؟

ومنْ يا تُرى

يَصُبُّ مقادِيرَها؟

فمِلعَ ـقةٌ

منْ أسى..

ومِلعَ ـقةٌ

منْ حنينٍ

وشيءٌ منَ العِشقِ

شيءٌ منَ الإشتهاءْ

* * *

أجارَتنَا..

منْ تعالتْ علينا لعُمْرٍ طويلٍ

وصارتْ عشيقةَ جارٍ لنا

وصارَ عشيقًا لها

وذاكَ التَّعالي..

غـَ…

دَا منْ سَرابْ!

فمنْ يا تُرى سوفَ تأتي

تُعدُّ مراسيمَ عِشْقي

وفُنجانَ قهوةْ..؟

* * *

……. أتِلكَ التي

قدْ تماهيتُ حُبًّا وعشقًا بها..

إلى أنْ أتاها نديمُ الذئَابِ

وَغَرَّ صِباها..

وصارَ خَدِينًا..

وصرتُ هباءً

كنَثْرِ التُّرَابِ

فمنْ يَا تُرى

سوفَ تأتي

تُعدُّ مراسيمَ حُزني

وفُنجانَ قهوةْ..؟

* * *

…….أتلكَ التي

قدْ تلاشتْ وضاعتْ برحمِ الظَّلامِ

فلمْ يستَطِعْ وجهُ ذاكَ الصَّبَاحُ

… بُ زُ وُ غَ اً…

وظلَّ الظَّلامُ..

يَلُ ـفُّ الظَّلامَ

وصرتُ أُصلِّي إلى اللهِ منْ أجلها

ولكنَّها آ ثَ رَ تْ أنْ تَغيبْ

وتنْكسِفَ الشَّمسُ حينَ النَّهارِ..

وينخسِفَ القمرُ المُستريبْ

بظُلمِ اللَّيالي

ودِينِ الغُبارِ

فتبدو بعيدًا…

أراها بَعيــــــــــ دَ اً

تجوبُ المدى

ـــ ع ـليها السَّلامْ!…

محمود قحطان

باحثُ دراساتٍ عُليا، وشاعرُ فُصحى، ومُدقّقٌ لغويُّ، ومُهندسٌ مِعماريٌّ استشاريٌّ. أحد الشُّعراء الَّذين شاركوا في موسم مُسابقة أمير الشُّعراء الأوّل في أبوظبي، حيثُ اختير ضمن أفضل مئتي شاعر من ضمن أكثر من (7500) شاعرٍ من جميع أنحاء العالم. نُشر عددٌ من إنتاجه الشّعريّ في الصّحفِ المحليّة والعربيّة، وأصدرَ أربعة دواوين شعريّة وكتابًا نقديًّا. مؤمنٌ بالفكرِ الإبداعيّ وأنّ كلّ ذي عاهةٍ جبّار.

مقالات ذات صلة

‫21 تعليقات

  1. لقد استمتعت بقراءه هذا الكلام العذب وخصوصا مع كوب من القهوة
    فانت كلامك وكلماتك بسم الله ماشاء الله

  2. فمنْ يا تُرى سوفَ تأتي
    تُعدُّ مراسيمَ ليلِي
    وفُنجانَ قهوةْ..؟

    فمنْ يا تُرى سوفَ تأتي
    تُعدُّ مراسيمَ عِشْقي
    وفُنجانَ قهوةْ..؟

    فمنْ يَا تُرى سوفَ تأتي
    تُعدُّ مراسيمَ حُزني
    وفُنجانَ قهوةْ..؟
    * * *

    …….أتلكَ التي

    أراها بَعيــــــــــ دَ اً
    تجوبُ المدى
    ـــ ع ـليها السَّلامْ!…

    هي المراحل وربِّ الكعبة …
    هكذا أراهــــا
    هكــــذا تولــــد

    هي مراحل امتخاض القصـــــيدة مع فنجـــان القهــوة

    وفي هـــــذه المراسيم … تأتـــــــــــي

    فطوبــى لهــــا … تلك البعيدة التي سوف تأتي ..
    قصيــدة
    أو
    على شكـــل قصيـــدة !

    أتراهــــا ستأتي . . . أم أنهـــا ،كما قلـــتَ، سافرت تجوب المدى وآثرت والقدر ألا تجيء ؟!

    فــعليهــــــــــــا وعليـــك الســـــــــــــــــــــلام

    وطوبـــى لك ولحرفـــك الذي راق لي جدا

    فدم بخير أيهـــا الحالـــم الشـــــاعر الــقحطــــــــــان

    ع ل ي

  3. نص يتوالد من ظلال فكرة
    ويتجه بعيداً، قارئاً جوابَ الصدى
    في المدى
    عليك السلام
    أخي محمود قحطان
    مع المودة
    والتقديري

  4. @ فهد،

    لا بنوعِ البنِّ، ولا بهويةِ القَّهوةِ، ولا بأصلِ الأنامل، ولا بِمعدَنِ الفنجان!

    ليسَ بِمقدارِ الحلاوةِ. السّكر لا يقتل المرارة!

    سأعتكفُ..
    في حضرةِ الغيابِ
    فروحي تتمدَّدُ
    ولا وجهَ لقهوتي!
    ليس لي إلَّا الصَّبر..
    فجميع نسائي مُحرَّمات!

  5. أتِلكَ التي
    قدْ تماهيتُ حُبًّا وعشقًا بها..
    إلى أنْ أتاها نديمُ الذئَابِ
    وَغَرَّ صِباها..
    وصارَ خَدِينًا..
    وصرتُ هباءً
    كنَثْرِ التُّرَابِ
    فمنْ يَا تُرى
    سوفَ تأتي
    تُعدُّ مراسيمَ حُزني
    وفُنجانَ قهوةْ..؟
    .
    .
    أن الأجمل يطغى على الجميل دوماً..!
    انسكاب قهوتك على حروفك المبعثرة هنا . لا يعني نهاية العالم .
    دع قهوة الحزن وضفاف الذكريات واحتضانك لقهوتك بكفك وقلبك وعقلك وتخيل نكهتها رغم أنها شهية مع الكثير من الألم .
    وتذوق قهوة برائحة الهيل والزعفران عربية بأنامل شرقية وفناجيل فضية لتنسى الهم وتختم الغم .
    عندها ستعرف فرق النكهات .
    .
    أو كن مثلي صابرا ..
    في انتظار نادل ما يعطيني فرصة لتذوق قهوة لا تشبه في طعمها كل أصناف القهوة .
    فانا أرغبها سكر زيادة .. وأنت ؟؟ .
    .
    سررت بقراءة نبضك الرائع و دمت بهذا الإبداع سيدي .

  6. جميلة جميلة
    لعلها تأتي بـ فنجان قهوة
    وملاعق سكر لينبت شعرك ” فرحاً ” يطير بها
    هنا شربت ” فنجان قهوة ” برغوة الصباح ..!

  7. – غربهـ،

    مرحبًا بعودتكِ
    وجودكِ حقيقةً
    قوَّةً دافعة لي للاستمرار….

    جميلٌ أن تستمتعي بقصائدي
    فهذا هو الغرض الحقيقي من الشِّعر

    بالطَّبع سأنتظر تعليقكِ حول الديوان
    بل سأنتظر قراءة لهُ
    حتَّى وإن لم تنصفيني

    لقد أعدتُ إرسال نسخة أخرى من الديوانين وأعتقد أنَّهما في هذهِ المرَّة سيصلان سالمان -إن شاء الله-

    بالنِّسبةِ للمدونة
    لا أعلم ما مشكلتها
    فعلًا أصبحت أرى أيامًا تمر دون أن أجد زائرًا واحدًا! ولو بالصّدفة!

    بكلِّ الأحوال،
    جميلٌ أنَّكِ هُنا،
    سعيدٌ بك.

  8. أخي محمود
    لم أعلق إلا حين وجدت في نصك ما يلفت الاهتمام تعبيريا و رؤيويا، رغم اعتقادي بأن مثل هكذا تعليقات ، قد تختزل التجربة الشعرية في عبارة ربما تبقى مجحفة في حقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!