مقالات في العمارة والأدب والحياة

GPT-4 جي بي تي-4

الجيل الرّابع من المُحوِّل التّوليديّ المُدرَّب سلفًا

اقرأ في هذا المقال
  • GPT-4
  • نُبْذَة من GPT-4
  • ما ميزات GPT-4؟
  • GPT-3 مُقابل GPT-4 
  • كيف يعمل GPT-4؟
  • تحديات اللّغات الصّناعيّة
  • التّعلّم العميق
  • تحديثات GPT-4 الجديدة
  • مدى استخدامه في المُستقبل
  • توقّعات الصّناعة
  • المزايا والمخاطر
  • مخاطر استخدام نموذج جي بي تي-4 في التّعليم
  • هل نموذج جي بي تي-4 يُعدّ التكنولوجيا الأفضل؟

GPT-4

مع استمرار تطور تقنيّة مُعالجة اللّغة الطّبيعيّة، يأتي GPT-4 (الجيل الرّابع من المُحوِّل التّوليديّ المُدرَّب سلفًا Generative Pre-trained Transformer) الرّابعة في مارس 2023 بكونهِ الشّيء الكبير التّالي في الذّكاء الصِّناعي (AI)، وتطوير تكنولوجيا مجال البرمجة اللّغويّة العصبيّة NLP (Neuro-Linguistic Programming). من المتوقّع أن تكون التّرقية إلى GPT-4 واحدة من أكثر نماذج لغة الذّكاء الصِّناعي تقدّمًا الموجودة فعلًا. مع GPT-4، نتطلّع إلى تحسيناتٍ كبيرة في مُعالجة اللّغات الطّبيعيّة بمختلف اللّغات، بما في ذلك اللّغة العربيّة. سيُحقّق توسيع تقنيّة الذّكاء الصِّناعي إلى اللّغة العربيّة فوائد لصناعات مثل: الرّعاية الصّحيّة، والتّعليم، والأعمال. في هذه المقالة، نتعمق في كيفيّة تأثير GPT-4 في معالجة اللّغات الطّبيعيّة والفوائد الّتي يُقدّمها.

نُبْذَة من GPT-4

نظرًا للتّقدّم الكبير الّذي يشهده مجال الذّكاء الصِّناعي، فإنّ شركة OpenAI قد أعلنت إطلاق نسختها الرّابعة من نموذج اللّغة العملاق GPT-4، الّذي يُعَدّ تحفةً فنيّة في عالم الذّكاء الصّناعي. يعتمد جي بي تي-4 على مفهوم الشّبكات العصبيّة، ويستخدمُ المعالجة اللّغويّة الطّبيعيّة لفَهم النّصوصِ وإنشاءِ نصوصٍ جديدةٍ عالية الجودة، ويتميّز بقدرته الفائقة في فهم اللّغة البشريّة بطريقةٍ تفاعليّة، إضافةً إلى قدراته المُحسّنة في مجال التَّرجَمَة الآليّة والتّعلّم العميق.

مع تزايد استخدام التّقنيّات الذّكيّة في الحياة اليوميّة، من المُتوقّع أن يُستخدمَ GPT-4 في عددٍ من المجالات، مثل: تصميم البرامج والتّطبيقات، وتحليل البيانات، حتّى في مجال التَّرْجَمَة الآليّة. من المُؤكّد أنَّهُ سيُعزّز التّقدّم الفنّي في تطبيقات الذّكاء الصِّناعي ويُمهّد الطّريق لمُستقبلٍ أكثر إبداعًا وتفاعلًا للبشر.

ما ميزات GPT-4؟

يتميز برنامَج GPT-4 بقدرته على حلّ الأسئلة المُعقّدة بدقّةٍ أكبر من الإصدارات السّابقة، ويتمتّع بطريقة تعلّم عميقة تزيد فعاليّته في إعطاء الإجابات الصّحيحة. إضافةً إلى ذلك، يمتلك القًدرة على كتابةِ كتبٍ، وإنشاء مُحتوى، وإنتاجِ أفلامٍ، وتوليد مستنداتٍ وتقاريرَ بدقّةٍ وجودةٍ عالية، وتوفير وسائل المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة. من المُتوقّع أن يُستخدمَ استخدامًا كبيرًا في المُستقبل لتحسين تَرْجَمَة اللّغات الآليّة وقدرتها، وباستخدامه في تحسين أنظمة التَّرْجَمَة؛ يُمكن تحقيق تقدّم كبير في الاتّصال بين الشّعوب والحدّ من اللّغة كعائق أمام التّفاهم والتّعاون.

يُتيحُ GPT-4 قدراتٍ ضخمةٍ في مُعالجة اللّغة الطّبيعيّة وتحليل البيانات؛ ما يقتصدُ في الوقت والجهد في مُعالجة البيانات. يستخدمُ تقنيّة تعلّم الآلة وتحليل البيانات الضّخمة، وهو مُجهّز بميزاتٍ مُتطوّرة من شأنها تعزيز أداء (الرّوبوتات) الذّكيّة في استخدامها في عددٍ منَ التّطبيقاتِ الحيويّة. يُعّدّ GPT-4 جزءًا منَ التّطوّرات الجديدة في التّكنولوجيا والمُنتجات الذّكيّة، ويتوقّع أن يؤدّي دورًا مُهمًا في الصّناعاتِ الحيويّة في المُستقبل.

GPT-3 مُقابل GPT-4

بعد سلسلة من النّماذج الرّائعة مثل: GPT-2 وGPT-3، يأتي GPT-4 لتحقيق نقلة نوعية في تقنيّة التّحدّث معَ الآلاتِ. يُعَدّ أكثر تطوّرًا ودقّةً من GPT-3؛ لأنّهُ يحتوي على مجموعةِ بيانات أكبر، وذكاء صناعي مُتطوّر. زيادةً على ذلك، ويمتلك قدرات أكثر تعاونيّة وإبداعيّة؛ ما يجعله قادرًا على التّعاملِ مع تعليماتٍ أكثر دقّة وتعقيدًا.

دُرِّبَ GPT-4 (ترانسفورمر Transformer 4) على البيانات لإنشاء سلسلة نماذج اللّغات الكبيرة large language model (LLM) ؛ وهو ما يعني أنّ النّموذج الجديد سيكون أكثر تقدّمًا ودقّةً مُقابلةً بالإصدارات السّابقة. هذه التّقنيّة هي تحولٌ كبيرٌ في عالم التكنولوجيا؛ ففيها يُمكن لهذه النّماذج الاستفادة من كميّاتٍ كبيرةٍ من البياناتِ في أثناء التّدريب لتعلّم اللّغة الطبيعيّة وتحليلها، وإنشاء نصوص واسعة النّطاق. بذلك، سيتحقّق تعزيز كبير لقدرة الحواسيب على معرفة المَعاني والرّدّ الآلي بقدرات مٌتقدّمة؛ ما سيجعل التّفاعل معَ الآلاتِ في المُحادثات والتّعليم الآلي يُصبح أكثر سلاسة وفعاليّة.

من طريق تحسين نموذج GPT، يُمكن استخدامه في المُستقبل لتحسين الإجراءات التّجاريّة، على سبيل المثال، تحسين تحديد المشاعر والمواقف في الرّسائل النّصيّة والبَريد الإلكتروني، الّتي يُمكن لها أن تكون ضروريّة في التّواصلِ في التّجارة في (الإنترنت)، إضافةً إلى تطوير التَّرْجَمَة الآليّة، وغيرها من مجالات الذّكاء الصِّناعي.

كيف يعمل GPT-4؟

نظرًا لأنّ GِPT-4 هو آخر نسخة منَ النّماذج اللّغويّة للذّكاء الصِّناعي؛ فإنّهُ يتطلّب مُعالجة ضخمة منَ البياناتِ لتدريب النّموذج. تعتمدُ الطّريقة الّتي يعملُ بها جِي بي تي-4 على تحليل سلسلة الكلمات لفَهم المَعنى والمَضمون الّذي يجري إدخاله، وباستخدامِ تقنيّاتِ التّعلّمِ العَميق، يُمكن لـ GPT-4 تعلّم أساليب اللّغة وأسسها وصولًا إلى إنشاء أساليب جديدة. يُمكن استخدام جِي بي تي-4 في عددٍ من التّطبيقات، مثل: الكتابة التّفاعليّة، والتّحدّث معَ الآلاتِ، وتحويل النّص تلقائيًّا. مع تحديثات جي بي تي-4 الجديدة؛ فإنّه من المحُتمل أن تسهّل استخدامه لتحسين خِدْمَات التَّرْجَمَة الآليّة وجودة النّصوص المُولَّدة من طريق الذّكاء الصِّناعي.

يُتيح نموذج GPT-4 للمطوّرين إنتاج خِدْمات دردشة تفاعليّة تُؤدّي مهام مُتعدّدة، مثل: الكتابة والإجابة عن الأسئلة حتّى الشِّعر. يتميّز بمرونته وقدرته على توجيه الأنشطة؛ وبذلك يُساعد المُطوّرين في تحسين خِدْماتهم ومنتجاتهم. يعمل  على مُستوى بشري وفي مختلفِ اللّغات الأكاديميّة والمهنيّة؛ ما يجعل من مُهمّة المُطوّرين أسهل في إنتاج خِدْمات لعملائهم بأسرعِ وقتٍ وأعلى جودة، ومع بقاء التّحديّات اللّغوية والتّأثير الاجتماعي المُحتمل لتقنيّة الذّكاء الصّناعي، يُعَدّ GPT-4 الدّفة الجديدة للمُستقبل التّقني، وقد يُغيّر من مظاهر العالم الرّقمي تغييرًا جذريًّا في المُستقبل القريب.

تحديات اللّغات الصّناعيّة

واجه تطوير النّموذج الجديد  تحديّات مُهمّة في مجال اللّغات الصّناعيّة؛ لأنّ النموذج يتكامل مع أكثر من لغةٍ في حين أنّ اللّغات الصّناعيّة لا تزال تُعاني من صعوبةٍ في فَهم قواعد بعض اللّغات والعبارات الدّارجة. إضافةً إلى ذلك، فإنّ النّموذج يعتمدُ اعتمادًا كبيرًا على القواعد اللّغوية الدّارجة الّتي قد تكون تحتاجُ إلى تعديلاتٍ إذا واجه النّموذجُ لغةً غير مألوفةٍ أو متحدّثٍ يستخدمُ لغةً مُختلفة عن اللّغةِ الرّسميّة. يتطلّب ذلك إدخال تعديلات وترجمة للقواعد اللّغوية المُتداولة في اللّغة الأم، واللّغة المُستخدمة معًا؛ ما يشكل تحديًا مُهمًّا في التّحكّم في جميع اللّغات الفرعيّة والموجودة في النّموذج. معَ ذلك، يأمل الباحثون أن يجري العمل على تطوير النّموذج تطويرًا مستمرًّا ليتغلّب على هذه التّحديّات وتعظيم نتائج استخدامه.

التّعلّم العميق

يتميّز GPT-4 باتّساع نطاق تعلّمه العميق في حلّ مجموعةٍ متنوّعةٍ من المَهام؛ ولكن تبقى واحدة منَ الميزاتِ الأبرز للنّموذج، هي: استخدامه لتوقّع الكلمة التّالية، وهو يُحسّن في التّخمين بكفاءةِ التّحليل الوظيفيّ أيضًا. يُستَخدَم التّعلّم العميق في جِي بي تي-4 لبرمجة نمطٍ مشابهٍ للإنسان؛ ما يجعل النّص الّذي يخرجُ منَ النّموذج أكثر دِقَّة وإتقانًا. لكنّه يتميّز بفوائد أخرى مُتعدّدة في التّعلّم العميق، مثل: تحليل الصّوتيّات، والتّرجمة الآليّة، والتّعرّف إلى النّصوص، والتّعلّم الإلكتروني، والذكاء الصِّناعي. معَ تطوّره، منالمتوقع أن يتحرّك التّعلّم العميق إلى مستوى أعلى وأكثر تطوّرًا للوصولِ إلى تكنولوجيا أكثر تطوّرًا وتحسينًا.

تحديثات GPT-4 الجديدة

معَ إطلاقه، أدخِلت تحديثات جديدة تزيد من قدرات هذا النّموذج اللّغوي الذّكي؛ فتحليل الصّور يُعَدّ واحدًا من أبرز هذه التحديثات؛ ما يُتيح للمُستخدمين إدخال أسئلة مثل حساب مساحة المُثلّث أو العثور على المُتغير X، وسيُجيب جي بي تي-4 عن هذه الأسئلة بمهارةٍ عالية، وبوساطة استخدام تقنيّات التّعلّم العميق، يُمكن للنّموذج فَهم التّوقّعات والمفاهيم في النّصوص وإنتاج محتوى أكثر دِقَّة واحترافيّة. إضافة إلى ذلك، يُمكن الاستفادة من عددٍ كبيرٍ منَ الدّقائق في تسجيلات المُحادثات، لتحسين أداء النّموذج وجعله أكثر اتّساقًا. فضلًا على ذلك، فإنّ النّسخة المَدفوعة من GPT-4 تشمل خاصيّة Chat GPT، الّتي يُمكن بوساطتها التّحدّث معَ (الرّوبوت) للحصول على إجاباتٍ أكثر دِقَّة وسلاسة. يُمكن أن يجد GPT-4 في المُستقبل استخداماتٍ كثيرة، بما في ذلك تحسين جودة التَّرْجَمَة الآلية، والمُساعدة في التّفاعلات البشريّة-الآلية.

مدى استخدامه في المُستقبل

من المتوقّع أن يحدث تحوّل ثوري في العالم الرّقمي بفضل جِي بي تي-4؛ فهذا النّموذج العملاق يعرف كيف يستوعب البيانات المُتعدّدة، ويعمل على تحليلها والتّعلّم منها، وقد وعدت OpenAI بأن يُغيّر هذا النّموذج الذي لا يُضاهى العالمَ بأسره. فستصبح التَّرْجَمَة الآليّة أسهل وأدق، وبإمكانه أيضًا كتابة أكواد كاملة في مختلف لغات البرمجة أيضًا، وهذا يُعَدّ خطوة كبيرة في تطوير البرامج وتطوير المشروعات البرمجيّة. وبفضل قدراته الحديثة، من المتوقّع أن يصبح رفيقًا متميّزًا للإنسان في مختلف المجالات، منها: الطّبيّة، والعلميّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة، فهو يُمكن أن يكون شريكًا موثوقًا به في أثناء اتّخاذ القرارات الحاسمة المُستدامة لمُستقبلنا.

توقّعات الصّناعة

تتوقّع الصّناعة أن يُحقّقَ جي بي تي-4 نجاحًا كبيرًا كونه نموذجًا متعدّد المهام واللّغات، وقد يُحوّل صناعات مختلفة، منَ التَّرْجَمَة والتّحليل اللّغوي إلى العلوم الطّبيّة والتّمويل؛ إلى جيل جديدٍ من التّقنيّات المُتطورة. من المُفترض أن يكون أداة قويّة للتّرجمة الآلية وتحويل الخطاب الكتابي والشّفهي إلى نصوصٍ قابلة للتّفسير والتّحليل، وسيكون قادرًا على تحليل اللّغة الطّبيّة الصّعبة ودعم إجراءات البحث المُستندة إلى اللّغة في هذا المجال.

إضافةً إلى ذلك، قد يُستخدم في تطوير تكنولوجيا (الرّوبوتات) الذّكيّة وتحسينها، وتطوير نظام المُساعدة الصّوتيّة.

المزايا والمخاطر

نموذج GPT-4 واحدٌ من أحدث نماذج الذّكاء الصّناعي الّتي أطلقتها OpenAI، ويُعَدُّ تطوّرًا كبيرًا في مجال التّعلّم الآلي ومُعالجة اللّغة الطّبيعيّة؛ ومعَ أنّه قادر على فَهم الأسئلة وتحليل النّصوص والصّور؛ إلّا أنّ هناك مخاطر تُحَذَّرُ منها، وقد تؤثّر تأثيرًا كبيرًا في المُجتمع، سواءً كانت إيجابيّة أو سلبيّة؛ ولذلك فإنّه منَ المُهمّ بوجهٍ كبيرٍ توخّي الحذر في استخدام نموذج GPT-4، ودراسة المخاطر المُحتملة والأخطار الّتي يُمكن أن تترتّب على استخدام هذا النّموذج في التكنولوجيا الحديثة، وضمان أنّه يُستخدم استخدامًا مُفيدًا وفعّالًا، حتّى يتمكّن من إحداث الفارق إيجابيًّا على المُجتمع، فلا يزال لديه مشكلات قائمة كالتّحيّزات الاجتماعيّة، وحدوث هذيانات وتفاعلات سلبيّة، وهذا يدلّ على أنّ هذا النموذج لم يصل بعد إلى الكمال.

منَ المُحتمل أن تتغيّر المناظر الاجتماعيّة كثيرًا مع انتشار استخدام GPT-4؛ ولكن علينا أن نضع في الاعتبار الحاجّة إلى التّحقّق من أنّ التّكنولوجيا لا تنتهك حقوق الإنسان أو تُسهم في انتشار الكراهيّة والتّحيّز؛ لذا ينبغي توضيح المَعايير الأخلاقيّة لتجنّب الأضرار المُحتملة، وقد حاول المُطورون أن يحلّوا معظم مشكلات GPT-4 قبل إطلاقه لحماية المُستخدمين.

مخاطر استخدام نموذج جي بي تي-4 في التّعليم

تُفيد البيانات الواردة أنّ استخدام نموذج جي بي تي-4 في مجالِ التّعليم قد يُؤدّي إلى تقليل دور المُعلّم والاعتماد على التّكنولوجيا اعتمادًا كبيرًا. من الممكن أن ينجمَ عن ذلك تدهور جودة التّعليم، وقلّة الاهتمام بالتّفاعل الشّخصي بين المُعلّم والطّالب.

يجدر بالمدارس الحَذر من استخدام نموذج جِي بي تي-4 استخدامًا كاملًا، وتنظيم استخدامه، والتّحقّق من تدقيقه ومراجعته بوجهٍ دائمٍ لحماية جودة التّعليم. ويجب توعية الطّلّاب والمُعلّمين عن مخاطر التّكنولوجيا والاستخدام غير المناسب لها أيضًا. في المقابل، يُمكن استخدامه كأداةٍ إضافيّةٍ لتحسين التّعليم وتيسيره، بشرط توفير التّوجيه والمُراقبة المستمرّة منَ المُعلمين.

هل نموذج جي بي تي-4 يُعدّ التكنولوجيا الأفضل؟

نموذج جِي بي تي-4 يحملُ وعودًا ومزايا كثيرة؛ ولكن هل هو التّكنولوجيا الأفضل؟ معَ أنّه أحدث نماذج الذّكاء الصّناعي، ويتميّز بقدرته الفائقة على حلّ المُشكلات والأسئلة المُعقّدة بدقّة؛ إلّا أنّ إلّا أنّه يُمكن أن يُسبّب تحديّات للمُستخدمين، وقد يكون من الصّعب التّحقّق من صحّة المعلومات الّتي يُنتجها. لذلك، يجبُ على المُستخدمين الحذر ومُراقبة استخدام هذا النّموذج بعنايةٍ لضمان عدم وجود تأثير سلبي في المُجتمع والاقتصاد. في المجمل، بفضله، يُمكن أن نتوقّع تحوّلات كبيرةٍ في عالم التّكنولوجيا وتحسيناتٍ كبيرةٍ في تطوّر الذّكاء الصّناعي.

هذا النموذج لا يزال يحتاجُ إلى تحسيناتٍ وتطويراتٍ، ومن المُمكن أن يوجد نماذج جديدة في المُستقبل تتفوّق عليه؛ معَ ذلك، فإنّ تكنولوجيا جِي بي تي-4 ستُحدث ثورة في عالم الذّكاء الصّناعي، ومن المتوقّع أن تزيدَ من سرعةِ التّطوير والتّقدّم في مجالاتٍ، مثل: الألعاب، والتّرجمة اللّغويّة، والتّعليم، والصّحة، وغيرها الكثير.

نلتقي قريبًا مع جيل جديدٍ من التّحوّل الرّقمي وهو جيل جي بي تي 4. نتطلع لسماع آرائكم. ما توقّعاتكم من جيل جي بي تي 4؟ وما الأمور الّتي تتوقّعون منّا أن نعمل عليها؟ شاركونا أراءكم في التّعليقاتِ!

# GPT-4 بوساطة: محمود قحطان،

محمود قحطان

باحثُ دراساتٍ عُليا، وشاعرُ فُصحى، ومُدقّقٌ لغويُّ، ومُهندسٌ مِعماريٌّ استشاريٌّ. أحد الشُّعراء الَّذين شاركوا في موسم مُسابقة أمير الشُّعراء الأوّل في أبوظبي، حيثُ اختير ضمن أفضل مئتي شاعر من ضمن أكثر من (7500) شاعرٍ من جميع أنحاء العالم. نُشر عددٌ من إنتاجه الشّعريّ في الصّحفِ المحليّة والعربيّة، وأصدرَ أربعة دواوين شعريّة وكتابًا نقديًّا. مؤمنٌ بالفكرِ الإبداعيّ وأنّ كلّ ذي عاهةٍ جبّار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!