العروض والقافية

علم العروض: مقدمة وتعاريف عامة

علم العروض

مقدمة وتعاريف عامة

علمُ العروضُ علمٌ لمعرفة هل القصيدة موزونة أم لا. لهُ فوائد أخرى غير وزن القصيدة، منها: (صقلُ الموهبة وتنمية الأذن الموسيقية، معرفة الفرق بين الشعر والقرآن، وبين الشعر والنثر، التمكُّن من قراءةِ الشِّعر بطريقةٍ صحيحة).

البيت الشعري:
البيت الشعري عبارة عن كلمات تتبع بحر معيِّن من البحور الستة عشرة الآتي ذكرها، يُطلق على آخر كلمةٍ (تفعيلة) في النصفِ الأول من البيت الشعري (العروض). وآخر كلمة (تفعيلة) من البيت في النصفِ الثَّاني تسمَّى (الضرب). وأجزاء البيت الأخرى تسمَّى (الحشو).

السطر الشعري:
مصطلح خاص بقصيدة التفعيلة، وفيه لا محدودية لعدد تكرار التفعيلات. ولا تصلح كتابته إلاَّ بثمانية بحورٍ فقط من السِّتة عشر بحرًا المشهورة.

بحور الشعر:
ستةُ عشرة بحرًا مشهورًا، وهي: الطَّوِيْل المَدِيْد الْبَسِيْط الوافِرالكامِل الهزج الرَّجزالرمل السريع المنسرح الخفيف المضارع المُقْتَضَب الْمُجْتَثُّ المتقارَب المتَدَارَك.

تفاعيل الشعر:
هي مقاطع موسيقية يتكوَّن منها البيت الشعري، فكل بيت شعري يتكون من تفعيلة واحدة مكرَّرة أو تفعيلتين من التفاعيل الثّمانية.
وهي: فَعُوْلُنْ، وفَاْعِلُنْ، مَفَاْعِيْلُنْ، مُفَاْعَلَتُنْ، مُسْتَفْعِلُنْ، فَاْعِلاتُنْ، مُتَفَاْعِلُنْ، مَفْعُوْلاتُ.

التغييرات العروضية (تفاعيل بديلة):
تغيير في شكلِ التفعيلات العشرة السابقة، فكل تفعيلة يطرأ عليها زيادة حروف أو نقصها أو تسكين بعضها.. وهكذا. تنقسم إلى (زحافات) و (عِلل). الزحَّافات تدخل الحشو والعروض والضرب، لا يلزم تكرارها في بقيَّة القصيدة. العلل لا تدخل إلاَّ في العروض والضرب، ووجودها يلزم تكرارها في بقيَّة القصيدة.

الكتابة العروضية:
ببساطة، ما يُنطق يُكتب، وما لا يُنطق لا يُكتب. نرمز للحرف المنطوق بالرمز (/) وللسَّاكن بالرمز (o)، وكقاعدة فإنَّ التفاعيل العروضية ثلاثة أنواع: إمَّا مُتحرِّك فساكن، أو متحركين فساكن، أو ثلاثة متحركات فساكن. ومعرفة السَّاكن والمتحرك هو الأساس للوصول إلى الإيقاع الشعري والتمكن من علم العروض.

# عروض: مقدمة وتعاريف عامة By محمود قحطان

محمود قحطان

باحثُ دراساتٍ عُليا، وشاعرُ فُصحى، ومُدقّقٌ لغويُّ، ومُهندسٌ مِعماريٌّ استشاريٌّ. أحد الشُّعراء الَّذين شاركوا في موسم مُسابقة أمير الشُّعراء الأوّل في أبوظبي، حيثُ اختير ضمن أفضل مئتي شاعر من ضمن أكثر من (7500) شاعرٍ من جميع أنحاء العالم. نُشر عددٌ من إنتاجه الشّعريّ في الصّحفِ المحليّة والعربيّة، وأصدرَ أربعة دواوين شعريّة وكتابًا نقديًّا. مؤمنٌ بالفكرِ الإبداعيّ وأنّ كلّ ذي عاهةٍ جبّار.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. أموضوع جميل جدا، ومفيد، وأنا درست الأدب العربية، والشعر والكتابة العروضية، ولكن أعتقد الأمر سيكون صعب الفهم على عامة الناس.

    1. شُكرًا لكِ.
      مع التّركيز سيسهل الأمر إن شاء الله، خاصّة وأنّ هذه الموضوعات مُوجّهة للشُعراء المُبتدئين وليس إلى عامّة النّاس؛ لذلك على هؤلاء الشّعراء إجادة هذا العلم لتطويرِ أدائهم وتجربتهم الشّعريّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!