كتابات الزوار

سامح حبيب يدعو لإصلاح السياسة الخارجية البريطانية ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل

في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا لتحديات دولية متزايدة، يرى سامح حبيب، المرشح البرلماني لمنطقة شمال إيلنغ في لندن، ضرورة إعادة تقييم السياسة الخارجية البريطانية تجاه الوطن العربي. حبيب، البريطاني من أصل عربي والذي له خلفية طويلة في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، يدعو بريطانيا لتبني موقف أكثر توازناً وعدلاً في سياستها الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الإسرائيليالفلسطيني.

 مع أكثر من عشرين عامًا من الخبرة في الصحافة والعمل السياسي، بدأ حبيب مسيرته في فلسطين المحتلة حيث كان شاهدًا على التحديات والصراعات التي شكلت وجهات نظره السياسية. ومن خلال عمله، أدرك حبيب أهمية تطوير سياسة خارجية تسهم في السلام العالمي ولا تعزز النزاعات من خلال تصدير الأسلحة.

 حبيب صرح مؤخرًا:

«يجب أن تلتزم بريطانيا بدورها كفاعل مسؤول على الساحة الدولية، وأن تنهي على الفور تصدير الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في النزاع المستمر. السياسة البريطانية يجب أن تعمل على تعزيز السلام والاستقرار، لا أن تكون شريكًا في الحرب».

يعتقد حبيب أن هذه الخطوة ستكون علامة مهمة نحو التزام بريطانيا بالعدالة والتوازن في سياستها تجاه الشرق الأوسط.

 في السياق المحلي، يحظى حبيب بتقدير واسع لعمله الدؤوب في تعزيز الوعي حول قضايا حقوق الإنسان وتعزيز العلاقات بين المجتمعات المختلفة في بريطانيا. يسعى لجعل شمال إيلنغ مثالاً يحتذى به في الاندماج والتنوع، ويعمل على دعم البرامج التي توفر المساعدة للمهاجرين واللاجئين.

 من خلال مشاركته في العديد من المنتديات والمؤتمرات الدولية، أكد حبيب على أهمية الدبلوماسية والتفاهم المتبادل بين الدول إذ يؤمن بأن بريطانيا يمكن أن تلعب دوراً بنّاءً في الشرق الأوسط إذا ما قامت بإعادة تقييم سياساتها وتفعيل دورها كوسيط للسلام بدلاً من تاجر أسلحة.

 في ظل هذه الأوقات العصيبة التي تشهد توترات دولية متزايدة، يقدم سامح حبيب نفسه كمرشح يمثل الصوت الضروري للعدالة والإنصاف في البرلمان البريطاني، داعياً إلى سياسة خارجية تحترم حقوق الإنسان وتدعم السلام العالمي.

Sameh Habeeb Headshots low res 4 min 200x300 - سامح حبيب يدعو لإصلاح السياسة الخارجية البريطانية ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
سامح حبيب

 سامح حبيب والمشاركة مع الأمم المتحدة

 من عام 2011 إلى عام 2015، عمل السيد حبيب كمستشار لمختلف المنظمات غير الحكومية في جنيف ونيويورك، مما سهل حصولها على المركز الاستشاري للأمم المتحدة. شارك في اجتماعات وإحاطات منتظمة مع البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة، داعيا إلى الاعتراف بالمنظمات غير الحكومية وتضخيم أصواتها على الساحة الدولية. علاوة على ذلك، عمل كمبعوث منتظم للعديد من المنظمات غير الحكومية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث قدم رؤى ونصائح قيمة لأصحاب المصلحة.

 حبيب و جهود حل النزاعات

 في عام 2018، أنشأ السيد سامح حبيب مركز البحوث غير الربحي، المركز الدولي للعلاقات والدبلوماسية (ICRD)، المكرس لتعزيز العدالة والسلام. تحت قيادته، قادت اللجنة الدولية للانماء والتنمية المبادرات الدولية، بما في ذلك قيادة وفد برلماني إلى تونس وليبيا في عام 2019 للمساعدة في حل الحرب الأهلية. كما استضافت المنظمة مؤتمرات وحلقات دراسية وشاركت في أنشطة وساطة تهدف إلى إنهاء النزاعات بين الحكومات الدولية.

 المشاركة المجتمعية

 على الرغم من التزاماته المهنية، لا يزال السيد سامح حبيب يشارك بعمق في المبادرات المجتمعية. لقد دعم بنشاط جهود إدماج اللاجئين في إيلينغ، وقدم المساعدة لأولئك الذين يتنقلون في الوكالات الحكومية المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد عمله التطوعي في الملاجئ المحلية وبنوك الطعام والمراكز المجتمعية التزامه بتعزيز الشمولية ودعم الفئات الضعيفة، بما في ذلك طالبي اللجوء واللاجئين والمشردين.

 من خلال مساهماته المتعددة الأوجه، يواصل سامح حبيب إحداث تأثير عميق في الدعوة إلى العدالة، وتعزيز الحوار، وتمكين المجتمعات المحلية والعالمية على حد سواء.

محمود قحطان

باحثُ دراساتٍ عُليا، وشاعرُ فُصحى، ومُدقّقٌ لغويُّ، ومُهندسٌ مِعماريٌّ استشاريٌّ. أحد الشُّعراء الَّذين شاركوا في موسم مُسابقة أمير الشُّعراء الأوّل في أبوظبي، حيثُ اختير ضمن أفضل مئتي شاعر من ضمن أكثر من (7500) شاعرٍ من جميع أنحاء العالم. نُشر عددٌ من إنتاجه الشّعريّ في الصّحفِ المحليّة والعربيّة، وأصدرَ أربعة دواوين شعريّة وكتابًا نقديًّا. مؤمنٌ بالفكرِ الإبداعيّ وأنّ كلّ ذي عاهةٍ جبّار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!