قصائدي وأشعاري

جارتي

جَــــارَتي

الرَّمل

 thumb11 - جارتي

مقالات ذات صلة

 

.

لم أكُنْ في البِدءِ زاني

لم أكُنْ عبدَاً لذَاتي

لم أكُنْ أمشي يَسارا..

لم أكُنْ أذبحُ بالوهم شقائي

لم يكُنْ جُوعِي انفرَادي

لم نكُنْ نملِكُ في الأمرِ اختيَارا..!

ثُمَّ لَمَّا..

كانَ رَفضٌ من أبِيها

قاطِعًا..

صَارِمًا..

مُوغِلاً في المنعِ

فاشتدَّ الحِصَارا

ثُمَّ لَمَّا..

حُبُّنَا كان هَدِيرًا صاخبًا

وبقَلبي هَمهَمَاتٍ وَسُعارا

لم نعُدْ نمْلكُ صَبْراً وانتظارا

واربَت ليّْ.. فَتَحَتْ شُبَّاكها

واعداً جنَّتهُ

مِثْلنا… يسكنُهُ الشَّوقُ انبهَارا

فالتقَينا –ذَاتَ فَجرٍ-

جمراتٍ حَارقَةْ

ورُعودًا مَاطِرَةْ

وانصَهَرنا إنصهَارَا

وأذَبنَا بدِماءِ العُرفِ أخلاقَ التقَاليدْ

وأفقنا في ظَلامِ البيتِ مقطوعِ الوريدْ

وأرَقنا دَمعَنَا.. شوكًا ونارا

وتحَدَّينا الدُّوارا

وأحَلنا شرَفَ العفَّةِ عارا

وتفَجَّرنا شظايا

وتكسَّرنا مرايا

ثُمَّ رُحنا –دُونَ خوفٍ-

في طريقٍ للحَيارى!

* * *

يا أباهَا.. يا كَريمًا

مِمَّ أخشَى؟!

جِئتُ أستَأذنُ بابَكْ

إذْ رَآني…

فتَمَخَّضتُ استراقا!

مقالات ذات صلة

    • 16 سنة ago

    تسلم ياكاتبنا يانبض القلب وياشاعرنا الكبير

    تسلم انت وجارتك

    تقبل مروري

    هااااوي مشااااكل

    • 16 سنة ago

    عزيزي محمود
    بصراحة ابات شعرك
    اذهلتني
    قتلتني
    ولا اعرف كيف اقول عنها
    تحياتي

    • 16 سنة ago

    قاتلك الله يا محمود
    ما كل هذا العنفوان يا صديقي!

    قصيدة قصيرة من أجمل ما قرأت مؤخراً
    فكرتها رائعة.. ربما جمالها في اتباعها
    اسلوب القصة القصيرة، وأيضاً لجرأتها لقد تفوقت على نفسكَ هنا

    شكراً لك

    • 16 سنة ago

    بالرغم من اني اتذوق الشعر فقط
    حسيت ان القصيدة روعة بأبياتها وفكرتها
    افتكر اول مرة اشوف موضوع زي ده وكمان احييك على جرأتها

    د. وليد علي
    أخصائي علاج طبيعي

    • 16 سنة ago

    يعجبني أسلوبك … وطريقتك في الإبهار متميزة

    سأظل لصيقةً بجديدك …

    تقبل إعجابي وفائق تحيّاتي

    • 16 سنة ago

    ايه الكلام الكبير يامبدع -بالرغم وجود لكنه الحزن المخيمه على اشعارك_ممكن تسمعنل ابيات ليك فيها تفائل وفرح =))

    • 16 سنة ago

    قصيدة متميزه بها عمق مشاعر ورغبات وصراع ونقطة ذروه وكل شىء يمكن لكاتب محترف ان يضعه
    بجد جميله جدا وتسلم يدك

    • 16 سنة ago

    قصيدة جميلة،
    ولكن هل الزنا مبرر للخطيئة؟ (:|
    لا أعلم، ربما لا أوافقك الرأي هنا. ربَّما لشعوري بأنك تشجع على ارتكاب المحرمات أو أنك تبرر لها.

    • 16 سنة ago

    مثل ما عرفتك يا محمود
    دائما تثير الجدل بما تكتب، قصيدة جميلة جدا تمس واقعا حاضرا بشدة
    عجبتني كتير الحبكة القصصية في النص
    وعجبني ردك على الأخت لينا
    وأسألك هل ستخبرنا سبب رفض أبيها؟
    سأتابعك دائما

    • 15 سنة ago

    لم يكن زاني !
    ولكنه أصبح كذلك ..؟

    تباً!
    سأصفق كثيراً هذاالسقوط !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • Rating

زر الذهاب إلى الأعلى