عام جديد عليكم، وأربعة أعوام علي!
مرَّت سنةٌ على العالم الذي كان يُعتقد أنَّها ستكون نهايته، ومرَّت سنةٌ من عمرِ ميلادي الجديد. عمري الآن أربع سنوات بالتَّمام والكمال. مرَّت السَّنة ككلِّ السِّنواتِ التي تمرُّ علينا جميعنا، بسرعةٍ بشكلٍ لا نذكرُ معهُ ملامحها. ولأنَّني لا أعرف كيف مرَّت السَّنة على كلٍّ منكم. سأخبركم عن سنتي التي أحتاجُ أن أنفخَ في روحها، لأعيدَ إليها ذاكرتها، علَّها تُسعفني في استقبالِ السَّنةِ الجديدة. لا أنكرُ أنَّني حقَّقتُ أشياء جميلة، ولكن مُعظمها على المُستوى العملي. أنهيتُ أكثرَ من مشروعٍ معماري، أصدرتُ دروسًا مجَّانية خاصَّة ببرامج مُميَّزة ونادرة، واكتسبتُ الكثير الكثير من الدَّعوات لي بالخيرِ، والرِّزق، والثَّواب، لكنَّني لم أرَ أحدًا يدعو لي بالشِّفاء من عجزي! بالتَّأكيد لأنَّني لم أكن أتحدَّث عن حالتي الصِّحية، وأحتفظُ بهذهِ الخصُوصية لنفسي. الحقيقةُ، أنَّني مع الوقت، ومع القدرِ الذي اعتاد ألا يُهديني شيئًا يُسعدني، نسيتُ أنَّني من ذوي الإعاقةِ حين تعرَّضتُ في مثلِ هذا اليوم قبل أربع سنواتٍ إلى حادثٍ مروري أدَّى إلى كسر عمودي الفقري والتصاق شظايا العظم بالنُّخاع؛ ممَّا أدى إلى تمزُّق جزءٍ منهُ لأنتهي بشللٍ نصفي. انكسرَ ظهري، وانكسرت معهُ أحلامي وطموحاتي التي خطَّطتُ لها. بالإضافةِ إلى كسرٍ في الكتفِ الأيمن والرِّجل اليُمني. وقمتُ وقتها بعمل أربع عملياتٍ، ثُمَّ عمليتينِ بعد ذلك.
حقًّا، لقد كانت ولادتي الثَّانية!
في تلكَ السَّنةِ المشؤومة، قرَّرتُ إكمال دراستي العليا، للحصولِ على الماجستير، لإيماني أنَّ العلم لا يقف على أعتابِ البكالوريوس، فجميعنا لدينا هذه الشَّهادة، أي أنَّها لم تعد ميزة. خطَّطتُ أيضًا، أن أُكرِّرَ تجربتي في مسابقة أمير الشُّعراءِ في أبو ظبي، في دورتها الثَّانية. وتلك الخُطَّتين كانتا من أهمِّ الإنجازاتِ التي كنتُ أنوي القيام بها. هناكَ خطَّة ثالثة، قبلهما، كنتُ أستعدُّ للقيامِ بها، ولكنَّها للأسف، لم تنجح مرَّتين، وكالعادةِ بسبب الكفيل السُّعودي، ألا وهي أداء فريضةُ الحج.
قبولي في أمير الشُّعراءِ في موسمها الأوَّل، أبكاني! لأوّلِ مرَّةٍ أُجرِّب دموع الفرح. لم أستطع أن أنقلَ الخبر إلى صديقي حينما حدَّثتهُ بالتلفون. كان بُكائي يُغطِّي على صوتي، ودموعي تسبقني لتحفرَ على خدِّي أقواسَ نصرٍ خجولة. قبولي كان انتصارًا لتجربتي الشِّعرية. لأنَّني عانيتُ كثيرًا حين قرَّرتُ إعادة كتابةَ ديواني الأول من جديد. كيف أعيد كتابة (37) قصيدة غير موزونة، لأحولها إلى موزونة ودون أن تفقد روحها؟ أحدهم قال لي: اترك تجربتكَ الشِّعرية هذه على حالها، وابدأ جديدكَ بشكلٍ سليم. لكنَّني لم أستطع أن أتركَ تلك القصائد التي لها ذكرياتٍ جميلةٍ من أيَّام الجامعة. لذا قضيتُ سنةً كاملة، أُعيدُ ترتيبَ القصائد وأدرسُ بنفسي علم العروض، وأسبح في بحورِ الشِّعر؛ لتخرج القصائد بالصُّورة التي خرجت بها. لأفاجأ بمكافأةِ القدرُ عندها لأوّل مرَّةٍ؛ بأمير الشُّعراء. ربَّما لا يعرف أحدكم معنى أن يشترك في المُسابقة أكثر من (7500) شاعر من جميع أنحاءِ العالم، ليتم اختيار أفضل (200) شاعر. كَفَتْني هذه والله. لم أحتاج إلى أكثرِ من ذلك. ولم أحزن، ولم أهتز لأنَّني لم أنجح في المرحلةِ الثَّانية، بل العكس، لقد كان هذا دافعًا لي، للإحتكاكِ بشعراءٍ قديرين، وبالشِّعرِ عمومًا، لأستطيع صقل تجربتي أكثر. وما زلتُ حتَّى اللحظة، أُحاولُ تطوير تجربتي الشِّعرية، بتطوير لغتي، وزيادة ثقافتي.
بعدما نشرتُ الطَّبعة الثَّانية من ديواني الأول، وأذكرُ كان في شهرِ رمضان، في نفسِ الشَّهر أجرت معي الفضائية اليمنية لقاءً تلفزيوني. وكان أوَّل حديثٍ لي، وأوَّل مواجهة مع الكاميرا. لذا اعذروني إن تعلثمتُ قليلًا أو ارتبكتُ أو بدا عليَّ التَّوترِ والقلق، بالرَّغمِ من أنَّني حاولتُ أن أبدو مُتماسكًا. أيضًا في نفس الفترة، ارتقيتُ في عملي، وصرتُ مسؤولًا أكثر وذو تأثير على الآخرين. بصراحةٍ شديدة، كنتُ أرى نفسي مثالًا للرَّجلِ النَّاجح. واعتقدتُ وقتها، أنَّ الحياةَ تفردُ أذرعها لي، وجعلتني أؤمن أنَّني لن أندم على قرارٍ اتخذتهُ سابقًا.
دائمًا أحداثي السَّيئة –منذ أوَّل يومٍ في الجامعة- تحدثُ لي، إمَّا بداية السَّنة، أو في نهايتها. حادثي في أوَّل شهر في السَّنة، والمفارقة العجيبة، أنَّ الرَّقم الذي أُحبُّهُ هو رقم (3)، يوم الحادث! بعد هذا التَّاريخ، بدأت مُعاناتي. ولأنَّني رُبَّما في المُستقبل أكتبُ عن أحداثِ الأربع سنوات في موضوعٍ مستقل. لذا، باختصارٍ شديد، بدأت مرحلة التَّشرد! سافرتُ إلى مصر بعد مضي ثمانية أشهر في اليمن، أُمارسُ فيها العلاج الطَّبيعي. قضيتُ سنتين في مصر، أيضًا أُمارسُ العلاج الطَّبيعي. ثُمَّ عدتُ إلى اليمن لأمكثَ فيها سنةً أُخرى، وأمارسُ العلاج الطبيعي، قبل أن أستقر منذُ ستة أشهر في السُّعودية لكن هذه المرَّة، بدون علاجِ طبيعي. تلك الأشهر، أسوأ ستة أشهر مرَّت عليَّ في حياتي، والسَّبب الكفيل، والله خلَّاني أصحى من النُّوم أكلِّم نفسي، ولأوَّل مرَّة في حياتي أدعو على شخص، ولأوَّل مرَّةٍ أدعو أن يكسرَ الله ظهرهُ كما كسرَ ظهري. رُبَّما لاحقًا، سأفردُ تدوينةً أُخرى أحكي فيها سبب تعاستي مع هذا الشَّاذ. أقصد الشَّاذ في سلوكه وأخلاقهِ، فأنا لا أقصد الشُّذوذ الذي دار بعقولكم. مع احتمالية وجوده!
ما أزعجني في سفري، أنَّني كما سافرتُ إلى مصر على كرسي مُتحرِّك، عدتُ إلى اليمن بعد سنتين، أيضًا على كُرسي مُتحرِّك، ودخلتُ السُّعودية بعد سنةٍ أيضًا على كرسي مُتحرِّك، ممَّا أفقدني حماسي في إكمالِ العلاجِ الطَّبيعي، لأنَّني بدأتُ أعتقد أنَّهُ لا فائدة تُرجى منهُ وسأظل هكذا ما بقي من حياتي. أيضًا من الأشياءِ المُزعجة، هو شعوركَ الدَّائم باحتياجكَ للآخرين، وشعوركَ بالوحدة، فالأصدقاء لم تعد تراهم، وما عادوا يسألون. لذا دائمًا، أدعو أصدقائي ومن أتعرَّف عليهم حديثًا أن يأتوا لزيارتي في سجني، فأنا لا أرى الشَّارع سوى مرَّة في الشَّهر، في المُناسبات يعني. ولأنَّني لا أرى الشَّارع، لا أعرف أسماءها وأماكنها حين يصف لي أحدهم شارعًا ما. ولا أعرفُ حالة الطَّقس الحقيقة. والكثير ممَّا يفتقدهُ من كان محبوسًا.
ماذا أنجزتُ خلال السَّنة الماضية؟ إن فكَّرتُ جيِّدًا، ربَّما لم أُنجز شيئًا كبيرًا، أو لم أُنجز ما كنتُ أطمحُ لهُ. فأنا من الأشخاص الذين لا يُحبِّون إضاعة الوقت، وأحزن عندما يمرُّ يوم في حياتي لم أستغلّه بشكلٍ كامل. بالتَّأكيد أنجزتُ أشياءَ جميلة. ولكن على المستوى الشِّعري. قضيتُ سنةً لم أكتب فيها سوى قصيدةً واحدة، حتَّى ظننتُ أنَّني فقدتُ الشِّعر، وأنَّني لن أعودَ لممارسة هذه العبادة. لم يعد في حياتي حافزًا للكتابة. حتَّى المرأة، والتي كنتُ أكتبُ عنها، لم تَعد تُثيرُني. بدأ فكري يتغيَّر، كنتُ أظنُّ أنَّهُ من المُستحيل أن أكتبَ شيئًا لا علاقةَ لهُ بالغزل. لكنَّني الآن، بتُّ أتلصَّصُ على مواضيع أُخرى، لدرجة أنَّ ديواني الرَّابع (ما تيسَّر من بُكاء) وكما أظنُّ، لن يكون بهِ قصيدةَ غزلٍ واحدة.
عند إنشائي لهذه المُدونة، أنشأتُها بغرضٍ أساسي وهو نشر قصائدي وكتاباتي، بالإضافة إلى عرضِ بعض تصاميمي بشكلٍ فرعي. أردُتها مُدونةً أدبية. لكنَّها بدأت تأخذ شكلًا تعليميًا. هذا لا يُزعجني، لكنَّها طغت على الشَّاعر. حتَّى أنَّني عندما أكتب اسمي في جوجل، أرى أنَّ المُهندس هو الأكثر انتشارًا. فكَّرتُ أكثر من مرَّةٍ، بل وبدأتُ في تنفيذ فكرة أن أفصلَ الجزء الأدبي عن الهندسي، وفي كلِّ مرَّةٍ أتراجع عن ذلك، رُبَّما لأنَّني لا أريد أن أُشتِّتَ نفسي. وقلتُ: بل هي أفضل دعاية لقصائدي، فمن سيدخل هُنا، لتحميلِ درسٍ أو وضعِ تعليق أو استفسار، سيمرُّ أحدهم على موضوع لا علاقة لهُ بالهندسة، ليكتب تعليقًا بسيطًا، ولو حتَّى من بابِ المُجاملة. فأنا (كنتُ) أؤمن أنَّ بداخلِ كل إنسانٍ شاعرٌ يختبئ في مكانٍ ما في نفسه، كما أنَّني أظنُّ أنَّ كتاباتي ليست بذلك السُّوء. لكنَّها خيبتي التي تُعلنُ نفسها كعادتِها. الحقيقةُ، وكي لا أظلم أحدًا، هُناك من كان يدخل على موضوع أدبي ليكتب تعليقًا، ولكن كم كان يُحزنني الأمر عندما أكتشف أنَّ تعليقهُ ليس إلَّا استفسارًا أو طلب. ولأنَّهُ ليس مكانه، كنتُ أحذف تلك التَّعليقات، فليعذرني من وضع تعليقًا في مكانٍ ليس مكانه، ولم يجده بعد ذلك.
لذا، مع السَّنةِ الجديدة. اتخذتُ بعض الإجراءات:
1. إغلاق جميع التَّعليقات على الصَّفحات، مؤقتًا. ومن يُريد الاستفسار عن برنامجٍ ما، أو لديه طلب، أرجو أن يتم وضعهُ في صفحةِ الموضوع على الفيس بوك. على الأقل ليرتفع تقييم الصَّفحة. ولأكسبكم أصدقاءً هناك. فأنا أُريد أن أتخطَّى حاجز الخمسة آلاف صديق.
2. بدأتُ مشروع (كتابين في أسبوع). قَرَّرتُ قراءة كتابين كل أسبوع. ومن أجلِ ذلك، أهديتُ نفسي جهاز (كندل3) ثُمَّ أُهديَ لي (أيباد2). بالطَّبعِ أقصد الكتب المُتوسطّة الحجم أو الصَّغيرة. أمَّا الكتب الكبيرة والتي لها أجزاء عديدة، لا أعتقد أنَّني سأقرأها في الفترة القادمة. وربَّما أُقدِّمُ قراءاتٍ لتلكَ الكُتب.
3. التَّفرُّغ لإنهاء ديواني الثَّالث. هو شبه جاهز. يحتاج إعادة بناء. هو ديوان نثري، ويحتاج اهتمامًا خاصًّا. بالإضافةِ إلى العودةِ إلى الكتابةِ، فالكتابة مهارة، تحتاجُ إلى تمرين، وإن لم أتمرَّن، سأفقدها.
4. التَّفرُّغ أيضًا لتسجيل كورسات جديدة. وبناءً على استفتائكم سيُحدَّد الكورس القادم. لأنَّني أنهيتُ تسجيل AutoCAD 2D & 3D.
5. لم أنسَ حلم الماجستير. إن بقيتُ في السُّعودية. سأحاولُ دراسة الماجستير، أفكِّر بموضوع عن العمارةِ الخضراء. وأُفكِّر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فهي الأقرب. لكنَّهم يُريدون منِّي التُّوفل. لذا سأقضي فترة ليست بسيطة لتقوية انجليزيتي. ونظرًا لحُبِّي للدِّيكور والتَّصميم الدَّاخلي، سأدرسه في الفترة القادمة.
6. أُفكِّرُ في البدءِ في حفظ القُرآن. ولا أعلم إن كنتُ جديرًا بذلك، أم لا. بدأتُ سابقًا بالحفظ حتَّى وصلتُ إلى أربعةِ أجزاء، ولا أعرف لماذا توقَّفتُ، وبالتَّأكيد نسيتُ كل شيء. أعتقد أنَّ القرآن لا يحتاج شريكًا معه.
أخيرًا، أنا أُدردشُ معكم. لأنَّني كنتُ بحاجةٍ إلى الكلامِ. واختصرتُ أشياءً كي لا أُطيلَ الموضوع عليكم. فأنتم أصدقائي الآن. فشُكرًا لأنَّكم قرأتموني،
وعُذرًا لإزعاجكم.
اخى فعلا انت مبدع تكفى مقالاتك الجميلة و ابداعك تميزك عن الاخرين واستفادة الاشخاص بهذا الموقع فانت حقا مبدع
واننى استفدت كتيرا من هذا الموقع
شكرًا لكِ. سعيد بتقديرك وإعجابك.
الله يخليك ويكرمك أخي ناصر.
إن شاء الله لن يقف طموحي، ولن أيأس من رحمته.
أمَّا كفيلي؛ فبرغم أنَّهُ انتصر في الجولةِ الأولى، ولكن المعركة لم تنتهي، وبمشيئةِ الله؛ سأخذ حقِّي منه.
الله يوفِّقك.
وفقك الله لكل خير.
استمر في العطاء والامل والطموح والله معك.
اسأل الله الكريم الخلاق ان يمن عليك بالصحه والعافيه.
ما قدمته من فائدة مع ما تعانيه من الكفيل والسجن المؤقت يدل على ان بداخلك همة عالية.
فلا تأس من روح الله وفرجه.
وفقك الله تعالى.
@ كاظم عسكر،
مهندس كاظم، حقًّا أنا سعيد بكلماتكَ الرَّائعة، وأتمنَّى أن أكون عند حُسنِ ظنِّكَ دائمًا، وأن أستحق ما تكرَّمتَ بهِ علي شخصي المُتواضع.
…
سؤال جانبي:
كيف يُمكننا الحصول على كتابك؟ فكثيرة هي الأسئلة التي تصلني عن كتاب أتوكاد باللغةِ العربية.
@ lemia،
أسعدتني زيارتكِ. وأثلجت صدري كلماتكِ.
فشُكرًا لكلِّ الجمال الذي زرعتيه هُنا.
حين شاهدتُ ما قدمت من تسجيلات في شرح الاوتوكاد 2011 كونت عن شخصك صورة عن موهبتك وعلمك —-اما بعدُ ان قرات تلك الضحت اسطور التي كتبتها عن نفسك ثمة صورة اخرى صور اخرى تتى برى امام عيني المزغللتين وما ان ثبت لرشدي واستقرت تلك الصور فوق بعضها حينها فقط ادركت الحقيقة بانك عملاق —ولولا خشيتي الشرك والعياذ بالله لقلت ——؟ انما العظمة لله وحده —ووحده الذي ادعوه بكل دعاء استجاب له وكل صلاة ان يتم عليك نعمة العافية حيث وحده المبدي والمعيد والفعال لما يريد :-
اخوكم كاظم عسكر مؤلف كتاب الاوتوكاد بين البداية والاحتراف
@ منال عمار،
شُكرًا لتعليقكِ.
الرَّواية عمل أدبي كبير، وما كتبتهُ هُنا يُمكن اعتبارهُ تدوينة ذاتية. لكنَّني سعيد أنَّ الأسلوب راقَ لكِ.
ايوا ادعي عليها، كما أدعو “يارب اكسر له ظهره، زي ما كسرت لي ظهري”.
مرحبًا بكِ دائمًا.
@ محمد،
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
شُكرًا لمشاعرك أخي محمد.
سعيد بكلماتك يا صديقي.
انا رايي بقي يا باشمهندس انك تكتب برضه بمعني الف روايات اسلوبك حلو جدا وفضفض بقي براحتك بس فكرة حفظ القران دي جميلة جدا
اما بالنسبة لكفيلك فربنا ياخده اخد عزيز مقتدر لانه حرمك من الحج بس الاهم انك نويت و اكيد ربنا هيجازيك
السلام عليكم
أستاذي الكريم ما قرأته شيء جميل ينم عن شخصية فذة بارك الله فيك و وفقك لما تحبه و يرضاه لديك ارادة كبيرة فلا تيأس من رحمة الله وان شاء الله تشفى من اصابتك
وفي الأخير تحياتي لك