لماذا كل ما تعرفه عن المذاكرة قبل ليلة الامتحان هو محض افتراء
لماذا كل ما تعرفه عن المذاكرة قبل ليلة الامتحان هو محض افتراء
هل سبقَ لك أنْ فتحت كتابك المدرسيّ لأوّل مرّة قبل ليلةِ الامتحان؟ ولأنّك اخترت المذاكرة قبل ليلة الامتحان اضطررت إلى شرب وعاءٍ من القهوةِ الطّازجة، أو (12) علبة ريد بول Red Bull لتكون في المنطقةِ الآمنةِ وحذرًا في حال طاردك النّعاس؟
رُبّما ستسهرُ طوال اللّيل، وتُذاكر جيّدًا، وقد تجتاز الامتحان؛ ولكنّك ستنسى كلّ المعلوماتِ بعدئذٍ أسرع من الصّوت؛ خاصّة إذا كان الامتحان من النّوع التّراكمي cumulative. (الامتحان الّذي يجمع الفصلين معًا، أي: من بداية السّنة حتّى آخرها).
موضوع مُميّز: التّعامل مع الشّخصيّات الصّعبة
هل تذكر ماذا الّذي كان يقولهُ المُعلّمون: «لا تحشر أو تحشو cram المعلومات في عقلك، فهو غير سليم». في الواقع؛ هذا الكلام صحيح. ربّما قد تنجح في الامتحان بهذه الطّريقة؛ ولكنّها غير مُفيدة لتحصيل المعرفة.
ماذا لو قلتُ لك إنّ دراسة خمس ساعات موزّعة في أسبوع، هي في الحقيقةِ أفضل من دراسة الخمس السّاعات نفسها قبل ليلة الامتحان. هل ستُصدّقني؟
لا يدعمُ العلمُ هذه النّصيحة فحسب، بل أنت لا تحتاجُ إلى البقاءِ مُستيقظًا طوال ليلة الامتحان إذا وزّعت space out ساعات الدّراسة.
هنا ما يجبُ عليك فعله: بعد الصّف، خُذْ قسطًا من الرّاحة، واسترخِ، وفي وقتٍ لاحقٍ من ذلك اليوم، راجع ما تعلّمته.
لنفترض أنّ لديك صفًّا يوم: الأحد، والثّلاثاء، والخميس. يُمكنك لمُدّةٍ وجيزةٍ مُراجعة ما تعلّمتهُ في كلّ صفّ في وقتٍ لاحقٍ من اليوم نفسه. بعد ذلك، جَدْوِلْ جلساتِ مُراجعةٍ وجيزةٍ يوم: الاثنين، والأربعاء، والجُمعة. خذ إجازةً يوم السّبت، فلن يُحاسبك أحد!
قد يبدو تباعد أوقات دراستك صعبًا، وربّما قد يبدو لك أنّك تنسى المعلوماتِ من يومٍ إلى آخر؛ ولكن هذا في الواقع جيّد، فالانغماس في التّذكّر وإعادة قراءة المعلومات هو أفضل إجراءٍ لغرسها ingrains it في الذّاكرة.
لذلك، أجبرْ نفسك على توزيع space out ساعات دراستك. سوف تتذكّر أكثر من كلّ جلسة دراسة ممّا لو كنت تحشد cramming المعلومات وتُكدّسها في عقلك مرّة واحدة.
إذًا، إذا اخترت الحشو، سوف تتعلّم أقلّ وتنسى بسرعةٍ أكبر. يُوجد مُشكلة أخرى مع الحشو، وهي أنّك ستضطرّ إلى استبداله بالنّوم، أي: ستقضي السّاعات في حشو رأسك بالمعلوماتِ من دونِ أن تنام، والنّوم شيءٌ مُهمٌّ جدًّا من أجل الدّراسة، أليس كذلك؟
هل يُمكنك استخدام هذه الطّريقة في أمورٍ أُخرى في حياتك اليوميّة؟ ضع أمثلة في التّعليقات.
# لماذا كل ما تعرفه عن المذاكرة قبل ليلة الامتحان هو محض افتراء By محمود قحطان،
اضن ان يجب ان ندرس قبل اسبوع من الامتحان وعند اقتراب الامتحان يجب ان نقوم بالمراجعة ماسبق 🙂
جرّب ثمّ أخبرنا النّتيجة.
فعلا معك حق ولكن كثيرا منا يراجع المادة قبل الامتحان و يكتشف بعد ذلك انه كان على خطا ويكون ذلك متاخر من حياته
هي فرصة إذًا لتدارك ما بقي من حياتنا أو حياة من حولنا.
عزيزي قحطان على المدرسة إذن أن تجدول
ايام الإثنين والأربعاء بحيث تكون فيها
المواد جديدة وليست تكرر مواد الأحد والثلاثاء والخميس. فهمتني
أهلًا بك.
لا، لم أفهمك. 🙁
على فكرة يا أخ قحطان
أنا سعيد بك ومتفهم لمجمل
ردودك علي… وقتا طيبا
أشعرُ أنّ هناك عتبًا ما، صدقًا أنا لا أحفظ الأسماء ولا أذكر ردودي على الأشخاص.
أمّا هذا الموضوع أعني أنّني لم أفهم المغزى من هذا التّوزيع، ففي المثال: «لنفترض أنّ لديك صفًّا يوم: الأحد، والثّلاثاء، والخميس. يُمكنك لمُدّةٍ وجيزةٍ مُراجعة ما تعلّمتهُ في كلّ صفّ في وقتٍ لاحقٍ من اليوم نفسه. بعد ذلك، جَدْوِلْ جلساتِ مُراجعةٍ وجيزةٍ يوم: الاثنين، والأربعاء، والجمعة».
أي أنّك حتّى وإن درستَ يوميًّا موادّ جديدةً ستُراجع في اليوم نفسه ما تعلّمتهُ، وهي مُراجعة شبه آنية، بعد ذلك تُوزّع دراستك على الأيّام الأخرى وهكذا. أي أنّك في اليوم المدرسي ستُراجع ما تعلّمتهُ في اليوم نفسه وقد يحتاج إلى عشر دقائق، وستُراجع ما تعلّمتهُ في الأيّام السّابقة وهو ما قد يحتاجُ إلى ساعةٍ.
لذلك أرجو توضيح ما تعنيه فربّما فاتني شيءٌ ولم أنتبه إليه.
آالآن !!!
أنا نسيت … حسنا على موعد
موضوعك التالي وكن يقظا عندما تكتب